السبت، 8 يناير 2011

يبقى انت فى دولة عربية

عندما تجد انه لا تعليم يفيد
وأن مصروفات التعليم تتمثل
فى رواتب اعضاء هيئة التدريس
وان الطالب يخرج كل عام صفر اليدين 
نظيف المخ  ابيض السريرة



عندما  تجد العلم فى الكراس وليس فى الرأس
عندما تجد علاقة الطالب بالكتاب  علاقة نصف سنوية
عندما تجد الطلاب يذاكرون لأجل الاختبار
وعندما تكون أحرف الشهادة  التى يحملها  الدارس
أكثر مما فى رأسه من علوم

يبقى أنت فى دولة عربية




لا لكوارث عائشة عبد الهادى




وزيرة القوى العاملة المصرية  والتى تحمل على كاهلها عبأ توفير فرص العمل للمؤهلات وكوادر التعليم   المختلفة  حاصلة على الابتدائية  لا مانع من ذلك لكن عندما  تقوم بااعطاء الضوء الاخضر  لتشغيل المصريات سواء من الحاصلين على درجة الليسانس او البكالريوس  وما علا وما انخفض خادمات فى دول الخليج  فهى  تتعدى كل الحواجز ومعروف فى الدول  المحترمة انه من يتخطى الحواجز  فانه قد وصل الى مرحلة يجب معها اتخاذ  اجراء عقابى   لذلك التجاوز  لكن نفيق على التجاوز الثانى وهو  تصريح الوزبرة بأن  على أن خريجى الكليات النظرية بأن يعملوا أفراد أمن بالمولات التجارية لأن هذا هو المتاح .


قد نستمع لهذه الكلمات من ناصح او مدرب اجتماعى او والد احد الابناء لكن ان نستمع اليه من وزيرة القوى العاملة فانها  كارثة بكل المقاييس


اذا ما الداعى لوجود هذه الوزارة
فلتضاف  مخصصاتها الى  اى وزارة اخرى  قد يكن منها عائد  و لتنقلوا وزيرة الابتدائية الى  أى مدرسة  اعدادية