الجمعة، 16 أكتوبر 2009

عندها قد تتوقف







حيرة بالغة أقلام تتصارع وأحبار تتناثر وكلمات تجرح وأعراض تنتهك وحريات غير مسئولة
نعم هذا بعض ما واجهنى وأنا اخط كلماتى الاولى محاولا التعبير عن بعض مكنونات صدرى ممزوجة ببعض آمالى فى الحياة
تلفت يمنة ويسرة لأجد هالات من التجمعات التف فيها القوم حول اهواء ومصالح تسير دربهم وتتحكم فى اقلامهم والكثير مسير حولهم مغيب تفكيرهم يساقوا الى اقدارهم واقدار من حولهم ومجبرا انا ان أجد هالة فاشارك فى توسعها وفئة تقول لك ان لم تكن معنا فانت ضدنا

لذا واجب ان اتوقف

اصحح الطريق او اختار الدرب
اتوقف ان لم يكن التراجع ممكنا

فليس اقبح من ان تساق
والاقبح ان تسير فى طريق غير طريقك
والاصعب ان تفكر بغير عقلك
والاكرم ان تهذب عقلك لكى يعرف متى يتوقف

قد اقرأ للجميع
وقد اصدق البعض
وقد اربأ بنفسى عن الجميع
وقد اصدق عقلى فقط
ليس غرورا
لكن العقل ان لم يفيد صاحبه ويميزه
فما جدواه

لماا نفتأت ولماذا نحرص عليه ونتخذه دينا ما انزل الله به من سلطان ؟
لماذا نتحذب و نتخذ الجدال لنا شعارا ونسقيه بماء العصبية لتكن النتيجة تشتتا وضياعا

صديقى القارىء
صديقى الكاتب عندما تجد نفسك مشتتا وتائها
او ملبدا و حائرا فعليك ان تتوقف
عندما ترى الالوان بغير حقيقتها
و ترى واقعا غير ما تعودت

فعليك ان تتوقف

لتراجع الطريق

لتصحح المفاهيم

لتنفض عن نفسك الهموم وتعبر الى الطريق السليم
التمسه هنا او هناك


او توقف حتى تراه



بقلم/ محمود شلاطة