حيرة بالغة أقلام تتصارع وأحبار تتناثر وكلمات تجرح وأعراض تنتهك وحريات غير مسئولة
نعم هذا بعض ما واجهنى وأنا اخط كلماتى الاولى محاولا التعبير عن بعض مكنونات صدرى ممزوجة ببعض آمالى فى الحياة
تلفت يمنة ويسرة لأجد هالات من التجمعات التف فيها القوم حول اهواء ومصالح تسير دربهم وتتحكم فى اقلامهم والكثير مسير حولهم مغيب تفكيرهم يساقوا الى اقدارهم واقدار من حولهم ومجبرا انا ان أجد هالة فاشارك فى توسعها وفئة تقول لك ان لم تكن معنا فانت ضدنا
لذا واجب ان اتوقف
اصحح الطريق او اختار الدرب
اتوقف ان لم يكن التراجع ممكنا
فليس اقبح من ان تساق
والاقبح ان تسير فى طريق غير طريقك
والاصعب ان تفكر بغير عقلك
والاكرم ان تهذب عقلك لكى يعرف متى يتوقف
قد اقرأ للجميع
وقد اصدق البعض
وقد اربأ بنفسى عن الجميع
وقد اصدق عقلى فقط
ليس غرورا
لكن العقل ان لم يفيد صاحبه ويميزه
فما جدواه
لماا نفتأت ولماذا نحرص عليه ونتخذه دينا ما انزل الله به من سلطان ؟
لماذا نتحذب و نتخذ الجدال لنا شعارا ونسقيه بماء العصبية لتكن النتيجة تشتتا وضياعا
صديقى القارىء
صديقى الكاتب عندما تجد نفسك مشتتا وتائها
او ملبدا و حائرا فعليك ان تتوقف
عندما ترى الالوان بغير حقيقتها
و ترى واقعا غير ما تعودت
فعليك ان تتوقف
لتراجع الطريق
لتصحح المفاهيم
لتنفض عن نفسك الهموم وتعبر الى الطريق السليم
التمسه هنا او هناك
او توقف حتى تراه
بقلم/ محمود شلاطة