الثلاثاء، 2 يونيو 2009

مستر أوباما نورت مصر ولكن









سيادة الرئيس اوباما بالعامية اقولها لك "خد بالك من نفسك" او كن حذرا

فهناك حقود داخلية ضدك فى قلوب البعض قد تنقلب الى افعال كارثية وخصوصا بعدما اعلنت تحذيرك لاسرائيل ووضعت لها حدود وهو ما لا ترضاه هى
ولا تركن الى الظاهر من حب الناس لك فبعضهم يتبسم فى وجهك ثم تمتعض سحنته عندما تعطيه ظهرك ويدبر ويتأمر عليك

فلاشك ان العالم كله يتوسم فيك مستقبل افضل لكن هناك من يكره ذلك ويراك بعينه الجاحدة

وغالبا ايضا سيجرى لاتهام المسلمين او الصاقها بالقاعدة او سوريا او حتى ايران او ربما فنزويلا والعراق ان لم يكن كوريا الشمالية جبهات كثيرة يمكن ان يلصق بها هذا الاتهام

فخامة الرئيس فلتحذر على نفسك من اقرب الناس لك لكن هذه المره فيمن حولك

فمنهم قد تأتيك الضربة
ولا مانع لديهم من حضور حفل تأبينك حفظك الله لما نتوسم فيك الخير
من الطبيعى ان هذه الدعوات لك بالحذر كثيرة لكن دعوتى تختلف بانها من قلب صادق يخاف عليك" باراك اوباما " وليس عليك رئيس الولايات المتحدة -
ولاتكل بمكيالين فتزداد تركة بوش وكره العالم لكم وانما العبىء عليك كبير لتحسين هذه الصوره الان
فلتحملوا مشاعل النور للعالم كما انارها الاسلام والمسلمين فى سابق العهد

ولتظهر للعالم وجه امريكا المبتسم الناجح المبدع بعدما اذاق بوش العالم امتعاضة وجهها

ولتشعل لتمثال الحرية قبس-جذوة ينشر للعالم بها النور مع كتابه بدلا من قنابلكم الموقوته ولتنشروا فى العالم امنا بدل دمارا

فلتمدوا يدكم الى العالم لتنقذوهم من الدمار لا ان تلقوه فيه

سيادة الرئيس فلتثق ان كاتب التاريخ لا يخطىء ابدا كتابته فلتخطاروا الان ما يكتب عنكم ولتراجعوا افكاركم ومبادئكم عن الحرية والامن فامنكم لا يجب ان يقوم على دمار الاخرين

ولتذكروا للمسلمين نشرهم للنور فى اوربا فى وقت عم فيه الجهل وساد فيه التخلف فلتلعبوا هذا الدور الان ولا تختاروا دورا جديد
ولا تخلطوا بين الارهاب وبين المقاومة والعنف ولا تلقوا جزافا تهما
سيادة الرئيس فلتسال العراق وافغانستان الغفران عما اقترفتم فى بلادهم باسم الحرية
وعما اقترف جنودكم بها

ليست القوة وحدها المقياس و الا ما انهار الاتحاد السوفييتى وليس الكبر مقياسا والا ما كانت اليابان وليس كثرة المال مقياسا والا ما حدثت الازمة العالمية

هذه رسالتى لشخصك ولمن قراها من متخذى القرارات لديكم فلتقبلها منى بصدر رحب ان قدر لك قرائتها ولتحسن فهمها فالعالم الان ينظر إليك فى الداخل والخارج متربصا ومتأملا و متوسما وكذلك الشرق الاوسط
ومرحبا بك فى السعودية ونورت مصر



صحيفة دنيا الرأى الفلسطينية