الشهداء كثيرون
والاكثر من ينطقون باسمهم الان
وأكثر الاكثر جانين ثمار استشهادهم
وقليلون هم من يحملون فى قلوبهم جرح ثكلاهم
وقليلون من وضعوا انفسهم موضع اقارب واهالى الجرحى والمفقودين فضلا عن الشهداء
كلما راينا صورهم وجديدها من عرفناهم منهم ومن لم نعرفهم
حتى مشاهدهم التى يوما بعد يوم تطفوا الى السطح
من ذا احرقه الالم ومنظر الدماء التى سالت
من آلمه دموع الام وحسرتها وحيدة زاهلة اعينهم وسط من يتاجرون بهم
الاعظم
والاكثر ألما
والأفجر ذنبا
ان نجد المتهم وهو يقبع فى زنزانته عزيزا كريما
يخدمه ضابط
ويكرمه رائد
ويؤدى له التحيه مأمور
يقضى فترة استجمام او اختباء من جريمته
دون عقاب
دون عدالة
دون مساءلة
فهل يعقل ان يكون السجان هو الحامى للقاتل
مهاترات تجرى فى مصر الثورة
ولنرى قاتلا يمثل فى القفص للتحقيق ويخرج منه ليضرب له من بالخارج تعظيم سلام ياعينى
هو فيه احلى من كده ثوره
ومزيد ومزيد من التاجيل لكل قاتل ومجرم وبلطجى بشارة رسمية او بكارنيه بلطجة او بدون هؤلاء
*******
بمزيد ومزيد مما زكرت انفا تابعت احد هؤلاء يمشى بجنازة ضحيته
باى قلب سمح لنفسه قتل انسان وازهاق روحه ؟؟؟؟
أى منصب فى دولة الظلم كان يبيح للقائم عليه قتل نفس بغير نفس ؟؟؟؟؟
بأى حق قتل وزهق ارواح
باى قدرة يسير على أرض الله
بعدما أزهق روحا وزنها كقتل الناس جميعا فضلا عن عدد من قتل
بعضهم فضح امره
وبعضهم اندثرت جريمته واختفت
وأكثرهم هائم حر يعبث بمسرح جريمته
بعدما طمس معالمها
البعض متعاطف معهم
البعض يلتمس لهم العذر
البعض يكتفى بمصمصة الشفاه
لكن والله الذى لا اله غيره
ان حقوقهم فى رقاب من تغاضوا عن نصرتهم
فى انفسهم وفى مجتمعاتها
فليس لمثل هذه الاستكانة وتدهور الحال قدموا انفسهم
*********
تاجيل ثم تاجيل يتلوه حاكم المحكمة
وبين كل تاجيل وتاجيل يحدث ما يدبرون
فكيف يااهل الشهيد تامنون
انهم لكم ولشهدائكم لا يخططون
طرفه مبلله بدماء الشهداء من التحقيقات
للمرة الأولى منذ بدء جلسات قضية قتل المتظاهرين، تمكن أهالى الشهداء، أمس، من رؤية وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، وقيادات وزارته الستة فى قفص الاتهام، بعد أن أمر رئيس المحكمة، عبدالسلام جمعة، الحرس داخل القفص بالإفساح لإظهار المتهمين.
وكانت إحدى أهالى الضحايا صرخت فى بدء الجلسة التى لم تستغرق أكثر من 5 دقائق: «فين العادلى؟ عايزين نشوف المجرم»، واستجاب القاضى.
بدأت الجلسة فى العاشرة والنصف صباحا، ونادى القاضى على المتهمين بادئا بحبيب العادلى، فرد مرتديا بدلته الزرقاء: «نعم يا فندم»، فقال القاضى «تعال هنا»، وهو ما حدث مع باقى المتهمين، ثم سأل القاضى من فى القاعة «هل رأيتم المتهمين؟» فأجاب الحضور: نعم.
وبعد دقائق، أعلنت المحكمة قرارها بإيقاف نظر القضية لحين الفصل فى طلب رد المحكمة المحدد لنظره جلسة 30 يونيو الجارى، وأجلتها لـ25 يوليو المقبل.
وفور علمهم بالتأجيل، رشق أهالى الشهداء مبنى المحكمة وعربة الترحيلات بالحجارة، فأصيب 5 من قوات الجيش، وتحطم زجاج 3 سيارات للشرطة العسكرية. مهددين بالاعتصام فى ميدان التحرير.
والاكثر من ينطقون باسمهم الان
وأكثر الاكثر جانين ثمار استشهادهم
وقليلون هم من يحملون فى قلوبهم جرح ثكلاهم
وقليلون من وضعوا انفسهم موضع اقارب واهالى الجرحى والمفقودين فضلا عن الشهداء
كلما راينا صورهم وجديدها من عرفناهم منهم ومن لم نعرفهم
حتى مشاهدهم التى يوما بعد يوم تطفوا الى السطح
من ذا احرقه الالم ومنظر الدماء التى سالت
من آلمه دموع الام وحسرتها وحيدة زاهلة اعينهم وسط من يتاجرون بهم
الاعظم
والاكثر ألما
والأفجر ذنبا
ان نجد المتهم وهو يقبع فى زنزانته عزيزا كريما
يخدمه ضابط
ويكرمه رائد
ويؤدى له التحيه مأمور
يقضى فترة استجمام او اختباء من جريمته
دون عقاب
دون عدالة
دون مساءلة
فهل يعقل ان يكون السجان هو الحامى للقاتل
مهاترات تجرى فى مصر الثورة
ولنرى قاتلا يمثل فى القفص للتحقيق ويخرج منه ليضرب له من بالخارج تعظيم سلام ياعينى
هو فيه احلى من كده ثوره
ومزيد ومزيد من التاجيل لكل قاتل ومجرم وبلطجى بشارة رسمية او بكارنيه بلطجة او بدون هؤلاء
*******
بمزيد ومزيد مما زكرت انفا تابعت احد هؤلاء يمشى بجنازة ضحيته
باى قلب سمح لنفسه قتل انسان وازهاق روحه ؟؟؟؟
أى منصب فى دولة الظلم كان يبيح للقائم عليه قتل نفس بغير نفس ؟؟؟؟؟
بأى حق قتل وزهق ارواح
باى قدرة يسير على أرض الله
بعدما أزهق روحا وزنها كقتل الناس جميعا فضلا عن عدد من قتل
بعضهم فضح امره
وبعضهم اندثرت جريمته واختفت
وأكثرهم هائم حر يعبث بمسرح جريمته
بعدما طمس معالمها
البعض متعاطف معهم
البعض يلتمس لهم العذر
البعض يكتفى بمصمصة الشفاه
لكن والله الذى لا اله غيره
ان حقوقهم فى رقاب من تغاضوا عن نصرتهم
فى انفسهم وفى مجتمعاتها
فليس لمثل هذه الاستكانة وتدهور الحال قدموا انفسهم
*********
تاجيل ثم تاجيل يتلوه حاكم المحكمة
وبين كل تاجيل وتاجيل يحدث ما يدبرون
فكيف يااهل الشهيد تامنون
انهم لكم ولشهدائكم لا يخططون
طرفه مبلله بدماء الشهداء من التحقيقات
للمرة الأولى منذ بدء جلسات قضية قتل المتظاهرين، تمكن أهالى الشهداء، أمس، من رؤية وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، وقيادات وزارته الستة فى قفص الاتهام، بعد أن أمر رئيس المحكمة، عبدالسلام جمعة، الحرس داخل القفص بالإفساح لإظهار المتهمين.
وكانت إحدى أهالى الضحايا صرخت فى بدء الجلسة التى لم تستغرق أكثر من 5 دقائق: «فين العادلى؟ عايزين نشوف المجرم»، واستجاب القاضى.
بدأت الجلسة فى العاشرة والنصف صباحا، ونادى القاضى على المتهمين بادئا بحبيب العادلى، فرد مرتديا بدلته الزرقاء: «نعم يا فندم»، فقال القاضى «تعال هنا»، وهو ما حدث مع باقى المتهمين، ثم سأل القاضى من فى القاعة «هل رأيتم المتهمين؟» فأجاب الحضور: نعم.
وبعد دقائق، أعلنت المحكمة قرارها بإيقاف نظر القضية لحين الفصل فى طلب رد المحكمة المحدد لنظره جلسة 30 يونيو الجارى، وأجلتها لـ25 يوليو المقبل.
وفور علمهم بالتأجيل، رشق أهالى الشهداء مبنى المحكمة وعربة الترحيلات بالحجارة، فأصيب 5 من قوات الجيش، وتحطم زجاج 3 سيارات للشرطة العسكرية. مهددين بالاعتصام فى ميدان التحرير.