الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

لماذا الوجل جماعة الاخوان المسلمون ؟؟؟!!!


كتابات مصراوى 




قابلت وجلا من جماعة الإخوان منذ أعلنت فكرة مسلسل عن الجماعة  وبعدما بدأت إذاعته
على المسلسل   تسارعوا لنفى علاقته بالجماعة وعدم أمانه هذا العمل في نقل صورة الجماعة من الداخل  خاف أفراد الجماعة من المسلسل  وترددوا في الإعلان عن أرائهم  ومن أعلن عن رأيه تشبث  بسب المخرج والمنتج والممثلين  أيضا لم يسلموا من ذلك ناهيك عن المعتدلين  الذين أضحوا وأمسوا في مناوشات ومشادات بينهم وبين الأطراف  الأخرى
ولكن لتنظر الجماعة إلى النصف المليء  من الفنجان فالبعض لا يعلم عن الجماعة سوى اسمها والبعض لا يعلم عنها إلا ما أعلنه التلفاز أو قراه بالصحف والبعض لم يعلم منها إلا من السباب عنها
والبعض بها ملم وخبير
ولان  الإنسان بطبعه طموح  ويبحث عن العلم بالفطرة  فلابد أن سيبحث عن ماهية الجماعة  ومن هو مؤسسها  وستجد من يبحث في تاريخها ويبحث عن قيمها والتمسوا مما حدث في أعقاب أحداث الـ11 من سبتمبر  والتي اتهم بها المسلمون  واخذ العالم كله يبحث من هم المسلمون ( المتهمون ) ومن ثم اخذوا يثقلون أسماعهم بمنهج أخر وهو القراءة والبحث و التعلم  ولكم أن تراجعوا أحدث الدراسات العلمية والإحصاءات الصادرة بعد أحداث  سبتمبر والتي أشارت إلى أن أعداد الداخلين في  الإسلام  بعد أحداث  11  من سبتمبر تضاعفت اضعافا عن مثيلها قبل أحداث سبتمبر 
ولجوء الكثير إلى  البحث عن نبى الاسلام  بعدما نشرت الرسوم المسيئة  عنه صلى الله عليه وسلم فى الدنمارك و هولندا
والكثير اقبل إلى البحث عن الإسلام بعدما شاعت بين الناس التهم إليه سبيلا بالإرهاب وما يتبعها باابشع التهم  وتمادى البعض  في البحث والتدقيق  والسؤال والدراسة بدرجة وصلت بهم إلى اعتناقه
فلم الوجل ؟؟؟
فكل قارىء ومشاهد سيبحث يوما وسيعمل عقله يوما
وطالما أنكم مقتنعون من دربكم
وطالما انتم على ثقة في صحة طريقكم
وطالما لا تخافون في الله لومة لائم
فلتنشروا بين الناس مناهجكم واتركوا لهم الرفض أو القبول
ولتعلنوا أفكاركم  إمام الناس بلا مواربة أو تقية وبلا مسادنة  أو إخفاء واتركوا لهم الرفض أو القبول
فطريق الحق وبنعمة من الرحمن بين  لا يحتاج إلى شرح أو  تلميع
والنفس فطرت على الحق وبامكانها أن تلتمسه  في ظلمة الليل
ترقبوا  من سيبحث في أخباركم
واليوم قدمكم التلفاز  في صورة ربما  لم تعجبكم
لكنها مساحة جديدة في معظم القنوات
 الكثير سيتابعها
وسيبحث عنكم في الشوارع
وسيبحث عن قادتكم في الصحف
وسيقرأ أخباركم على الانترنت
ولم يعد للعلم مصدر أو صاحب
ولم يعد عليه حظر أو حاجب
فلتفرحوا  بهذه المساحة
ولتعملوا على تصحيح الرؤيا لها
وعالجوا ما بها من أخطاء  أن وجدت
واقرأوا النقد البناء لكم
واعملوا جيدا
وأحسنوا لكم دربا
يكن لكم أضعاف ما نلتم 


بقلم / محمود شلاطة