الاثنين، 15 سبتمبر 2008

سيادة الرئيس بوش هل قضيت على الارهاب ؟؟؟؟؟



: بتاريخ 14 - 9 - 2008
فى الذكرى السابعة لأحداث 11 من سبتمبر هذا سؤال أريد أن أوجهه إلى رئيس الولايات المتحدة الذي أخذ على كاهله إحياء هذه الذكرى كل عام والذي تعتبر هذه مرته الأخيرة لإحيائها وهو رئيس.
هل قضيت على الإرهاب ؟
إن مرور سبعة أعوام على انهيار برجي التجارة وما تبعهما من ويلات على العالم كله لمعرفة والقضاء على ما يسمى الإرهاب لهى ادعى أن نطلب من رئيس الولايات المتحدة أن يخبرنا هل انتهى الإرهاب وهل حربه على أفغانستان كدولة قائمة لمطاردة ساكني الكهوف قضت على الإرهاب ؟
أم انه حرب على العراق الذي اتخذها ذريعة لتغطية فشله فى أفغانستان كانت ردعا للإرهاب ؟ تارة تحت مسمى علاقته مع القاعدة وتارة بدعوى أسلحة نووية
الطائرتان الأولى والثانية على مبنى التجارة العالمي وراح ضحيته حوالي 2800 شخص أما الثالثة فراح ضحيتها حوالي 184 شخص إذا فكم خلفت حربكم المزعومة على الإرهاب ؟
أشارت التقارير الغير دقيقة لعدم انتهاء الحرب أن الفترة ما بين 2003 و 2006 راح ضحيتها ما يربو من 151 ألف عراقي فقط .... أليس هذا هو الإرهاب ؟
بيرينو، قالت أمس الأربعاء إن " الرئيس يفكر في أحداث 11 سبتمبر/أيلول كل يوم عندما يستيقظ من النوم وقبل أن يذهب إلى فراشه".
فهل يفكر أيضا بما فعله فى دولة العراق الشقيق فى الشعب الذي شرده وفى الدولة التي هدمها وفى أفغانستان
هل يفكر فى البشر الأبرياء الذي حطمته قاذفات الصواريخ والقنابل العنقودية والطائرات والمدمرات فضلا عن أسلحة جنوده .
وإذا كان مكان ( نقطة الصفر) كما يطلقون عليها لبناء برج الحرية كما يزعمون بدلا من مبنى التجارة المنهار والذي يكتمل بناءه فى 2012 قد احتاج 11 عاما فليته يجيبنا كم من الوقت يلزم لإعادة بناء العراق المنهار و أفغانستان المدمر؟
وهل أمنت أمريكا بألا يحدث فيها سبتمبر جديد لكيلها بمكيالين
أن الحقيقة التي لا تستطيع أن تقنع نفسك بها " إن كل إنسان يدافع عن أرضه وبلده مهما وجدت فهو شهيد وليس ارهابى حتى ولو كان أمريكيا أما من يغتصب حقوق الآخرين مهما كان مسماه فهو إرهابيا "هذه هي الحقيقة فأن شئتم صدقوها وان شئتم فأنكروها . لكن فلتضعوا فى رقابكم ذنب كل هؤلاء القتلى و لتنتظروا إفراخ إرهاب كل يوم طالما كانت هذه سياسة القوة أما أطماعكم الحقيقية فهي لا تخفى على طفل صغير
وانتظروا حينما يخرج جيل جديد يطالبكم بالتعويضات كما دفعتها ليبيا لمتضررى لوكيربى فالجريمتان متشابهتان كلاهما إرهاب ولكن إرهابكم فاق .... ولتثق كل دولة إرهابية والكلام لكم ولحلفائكم فى هذه الحروب فى كل أرض سنطالبكم وسنجعلها دعوة عالمية بتجريمكم وتغريمكم كما فعلت إسرائيل للسامية وبما أخذت من ألمانيا من أموال لذا ...... هل قضيتم على الإرهاب ؟
بقلم / مـــحــمــود شـــلاطــة




السبت، 13 سبتمبر 2008

حكومتنا الرشيدة وإدارة الأزمات نشرت فى جريدة المصريون

كتب محمود شلاطة : بتاريخ 8 - 9 - 2008
( حادث العبارة – حادث قطار الصعيد – حادث حريق مجلس الشورى – حريق قصر الثقافة – انهيار صخور المقطم على منطقة الدويقة )

كلها أحداث مرت بنا في الفترة الأخيرة وأثبتت فيها الحكومة فشلها بما يمثلها من آلات ومعدات وبمن يمثلها من ممثلي الأجهزة التنفيذية وبما يمثلها من آليات للتعامل مع هذه المواقف والتي كثيرا ما ستتكرر لنظرا لبقاء الحال كما هو عليه وتركت بعدها حالة ثورة وانعدام ثقة في الحكومة وجهاتها التنفيذية مستحيلا أن تنسى
فلماذا فشلت الدولة في إدارة هذه الأزمات

إدارة الأزمة عملية إدارية مقصودة تقوم على التخطيط والتدريب بهدف التنبؤ بالأزمات والتعرف على أسبابها الداخلية والخارجية، وتحديد الأطراف الفاعلة والمؤثرة فيها، واستخدام كل الإمكانيات والوسائل المتاحة للوقاية من الأزمات أو مواجهتها بنجاح بما يحقق الاستقرار ويتجنب التهديدات والمخاطر، مع استخلاص الدروس واكتساب خبرات جديدة تحسن من أساليب التعامل مع الأزمات في المستقبل.
فرق مكافحة الأزمات
وهو فريق متخصص في كل ما يخص هذه الأزمة حسب نوعها وموقعها و سبب نشأتها يمتلك كافة السلطات اللازمة ومفوض لاتخاذ ما يراه مناسب يجب أن تتوزع هذه الفرق في جميع أرجاء الدولة

وإدارة الأزمات تشمل الحالتين ( قبل الحدوث وبعدها ) ويتوقف ذلك على نوع الأزمة وسرعة اكتشافها

لننظر إلى حادث العبارة وست ساعات قبل وصول قاربين الإنقاذ وإنقاذهم حوالي 200 شخص
فما فائدة ادراة الأزمة في حالة مثل هذه وما صفات فريق إدارة الأزمة
منذ الإبلاغ عن الحادث من الواجب تكوين الفريق الذي يجب أن يشمل
• صاحب العبارة و هو الذي تلقى خبر غرقها
• هيئة الموانئ التابع له الميناء والعبارة
• خبراء في نوع العبارة وقبطان ذو خبره
• طاقم متابعة العبارة على الشاطئ
• هيئة عليا ومن يمثلها حسب الحاجة لها سلطة توجيه الأوامر الهامة حسب الحاجة
أو ما يرون انه ملائم حسب الحاجة

وبصرف النظر عن المخطئ فيجتمع كل هؤلاء لإنقاذ الأرواح البريئة

فتوجيه السفن والاتصال بكل البواخر الموجودة والقريبة إلى مكان الحادث مع تفريغ كافة خزانات المياه و بعض خزانات البترول وتحميل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه هي خطوات لتصغير الكارثة . سلطة توجيه السفن لابد من سلطة عليا توجيه سفن دول أخرى بالمنطقة تحتاج اتصالات دولية معنية توجيه طائرات هليكوبتر بسلالم أو بأطواق نجاه سليمة ومزيد من النقاط كل هذا كان كفيل بتقليل العدد المهول إلى اقل ما يمكن

ويتبع السابق في نفس الكوارث السابقة سواء كان قطار أو مجلس شورى أو غيره

أن أهم ما في الموضوع هو عنصر الوقت في التفكير واتخاذ القرار والاستفادة منه في حل المشكلة
كما انه من الضروري توفر قاعدة معلومات عن الأزمة و تسهيل الوصول إلى اى معلومة ضرورية
نظام اتصال بين الإدارة وموقع الحادث هذا أن لم تتواجد الإدارة في موقع الحادث

توفير الحشود اللازمة المفيدة فقط وتعبئة الموارد الممكنة لتخفيف حده الأزمة والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة
لا شك إننا نتذكر قصة يوسف عليه السلام في إدارة الأزمة وكيفية حل المشكلة بتخزين القمح في سنابله في مخازن في أسوان وأماكن أخرى ليحفظه من التلف و جمع الكميات كلها من الناس كي لا يسيئوا استغلالها وتولى هو تخزينه أليست ظاهرة تستحق الدراسة .
لننظر ونأخذ العبر من الإعصار الأخير الذي ضرب كوبا والمكسيك والولايات المتحدة وما هي طرق التفكير وحماية المواطن الذي هو أغلى مما سواه
والآن دعونا نلق نظرة على الأزمات من قرب ومشاركات الدولة فيها فى كارثة الشورى كانت مسرحية هزليه على الهواء مباشرة و نفس الطريقة بالنسبة لانهيارات المقطم والحمد لله إننا لسنا وحدنا من اتهم الحكومة بالتقصير فها هي لوس أنجلوس تايمز تلقى عليها أصابع الاتهام و ها آرتس الإسرائيلية
كارثة المقطم تتفاقم وهذا يومها الثالث وما زل البحث مستمر . هل من مجيب


محاسب / محمود شلاطة
المملكة العربية السعودية

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

التعليم الجامعي والسوق المحلى




التعليم الجامعي والسوق المحلى

تنامت مشكلة كبيرة وواقعية بين الجامعات العريقة في مصرنا الغالي و سوق العمل الخريجون كل عام من الجامعة يخرجون على واقع غريب على مجتمع يحلمون به لكن لا يعرفون الطريق إليه



الجامعات بدراساتها الاكادمية والنظرية والعملية أن وجدت تجد أن بينها وبين سوق العمل متسعا وفراغا
سوق العمل وفى نطاق الخصخصة الحالية و تنامي دور المستثمرين فهم يبحثون باستخدام مجهر عن المتفوقين من كل عام جامعي فقط وذلك لقدرتهم على التماشي مع احتياجات الشركات المستقبلية


ولكن ماذا عن باق الدفعات ما موقفهم من سوق العمل تجد كل منهم يهرع إلى مركز كومبيوتر لأخذ دورة أوفيس ودوره انترنت أو دورة فوتوشوب يملأ بها فراغات السيرة الذاتية التي يسعى إلى كتابتها دون ارتباط بين ماهو موجود وما هو واقع



لاشك أن كل شيء في عالمنا هذا خاضع للعرض والطلب



الجامعات تعرض والسوق يطلب ولكن ماذا إن كان المعروض غير مناسب للطلب فان الشركات تبحث عن بدائل
* أن تخطف العمالة الناضجة من الشركات الأخرى أو تبحث عن بدائل خارجية للعمالة وبرواتب خيالية فهو كمستثمر لا يهم سوى مصلحة عمله
* أن تقبل الشاب الجامعي مع خسفا كاملا بكل حقوقه التي بنص عليها قانون العمل من وقت الدوام إلى الراتب مرورا بالإجازات وهو مجبرا أخاك لا بطل يقبل فرصة والسلام

لكن ماذا إن تغير الوضع
سوق العمل يطلب والجامعات تعرض أن يكون هناك أليه مشتركه تنظمها الجامعات مع النقابات والغرف التجارية والصناعية هذا من جانب والجانب الأخر هو دور أساتذة وعمداء الكليات من وضع المناهج التي تتماشى وسوق العمل وبما يحقق تفريخ جيل ذاهب لعمل في المكان الفلاني أو المكان الفلاني وهو على ثقة من أن لديه القدر المناسب ليعطى في هذا المجال أين هذه المرونة في المناهج التعليمية الم تتغير احتياجات سوق العمل عاما بعد عام لماذا لا يواكبها تغير بالمناهج التعليمية و المحاضرات النظرية والعملية

أتذكر جيدا كلمة قالها أستاذي بالجامعة بكلية التجارة " لقد أعطتكم الكلية الحد الأدنى من المعلومات الذي يؤهلكم لتلقى المعلومات المحاسبية " لكن لستم محاسبين كان هذا في العام الأخير بالكلية هذا يعنى انك غير مؤهل لانه كم عدد المستفيدين من مناهج الكلية كل عام

فتخيل ملينا انك تخرج إلى واقع لا تعرف عنه الكثير إلى عمل أنت عنه بعيد لتعمل في مكتب محاسبه أو شركة أو أو أو وهذا كمثال وقس على ذلك باقي الجامعات وباقي الطلبة من هندسه و تربية وعلوم و حقوق وطب

أنى لهذا الخريج أن يعطى في تخصصه وهو ليس مؤهلا لذلك اين له ان يخدم ويدفع عجلة القتصاد من قبله للامام

إن حلول مشكلات التعليم هي مجموعه من الحلقات المتشابكة والتي من الضروري أن تأخذ طريقا للحل قبل الانفراط فهل من مجيب

بقلم / محمود شلاطة