.
.
.
هل تبرعت بالدواء
.
.
.
هل دعوت الله بان ينصرهم فى قضيتهم
.
.
.
هل قاطعت اعدائهم أم انك ممن تمول اسرائيل بالمال
ونابلس
ودير ياسين
وغزة
ومازال القتل مستمر ........
.
.
.
.
؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.airssforum.com/showthread.php?p=181849#post181849
المعهد العربى للدراسات الاستراتيجية
التسليح العربى وموازين القوى
تنامى الى الأفاق أنباء إتمام الصفقة الخاصة ببيع القاذفة F35 الى اسرائيل من الولايات المتحدة الامريكية بعدد 25 قاذفة مع تزويد إسرائيل برادار متطور يستطيع مسح السماء الاسرائيلية وعلى امتداد 2000 كم والمتوقع زرعه فى صحراء النقب ويقوم على استخدامه وتدريب الجنود عليه خبراء أمريكيون فى واقعة لم تتكرر كثيرا
وكعادة إسرائيل تسعى الى الإحتفاظ بكوكتيل من الأنظمة الهجومية والدفاعية الموجوده فى العالم سواء من الولايات المتحدة أو من دول أوربية والصين فى صفقات رسمية أو سرية او عن طريق سرقتها أ وتطويرها وعن طريق علمائها الذين فردت لهم ميزانية خاصة كل عام للتطوير والبحث واستحداث كل ما هو جديد كـ أريحا 1 & أريحا 2 & بوب أي التوربيني
فمن الجلي في موازين القوى حصول القوات الإسرائيلية على أسلحة من شتى دول العالم فى تفاوت ماهر لتسبق به التسليح العربى فى المنطقة على وجه الخصوص مع عدم تناسب واضح بين مساحة الأرض وحجم الترسانة التي تقوم على حمايتها حتى وان لم يثبت ذلك فى حرب الـ33 يوما فهذا لسببين أولهما أن إسرائيل كانت تحارب جيش غير نظامي (أشباح ) والثانى أنها تعد العدة للمعارك التكنولوجية الخاطفة فملكت الأسلحة التي تدمر مدن وجيوش نظامية ولم تتوقع أن تنجر إلى حرب برية ولذا فهي تتفادى هذا الخطأ الآن بالخطة تيفن. كما أنها سارعت بالتوسع فى الإنفاق الحكومي على وزارة الدفاع كما أبرمت العديد من الصفقات مع الحكومة الأمريكية مع السداد الطويل الأجل
فمرورا بالغواصات الأخيرة التى وهبتها لها ألمانيا والقنابل العنقودية الذكية من الولايات المتحدة أو التى طورتها هى او المنح الفرنسية ناهيك عن الترسانة النووية الوحيدة الجاهزة للاطلاق فى الشرق الأوسط كل هذا بالإضافة الى مقاتلات F22 &F16I & F15 I وعدد ألف قنبلة ذكية من نوع GBU-39
فماذا عن المقارنة بالجانب العربى ؟؟؟
سباق التسليح لديه لا يعدو كونه ضخ كميات من الأسلحة عديمة الفائده الى الدول العربية سواء من الولايات المتحدة او من فرنسا او الصين مع ثبات نسبى فى تطوير الترسانة الحالية إما لنقص خبرة وعلم أو نقص أموال ومن الطبيعي أن لا احد سيمنحك الأسلحة المتطورة بلا أهداف استرتيجية له بالمنطقة
وان كانت الولايات المتحدة قد منحت اسرائيل المقاتلة F35 المقرر لها ان تدخل السلاح الجوى الامريكى فى 2014 فى مقابل أن تغض إسرائيل الطرف(اللوبي الصهيوني بالكونجرس ) عن صفقة أسلحة للسعودية والامارت فما هو المدى الذى من الممكن أن تمنحه امريكا لدولة عربية وما المقابل إن حدث ذلك؟
و هل تغنى الترسانة العربية فى مقابل الترسانة الاسرائيلية ام ان ميزان التسليح الاقليمى يشير الى رجوح كفة عن كفة ؟
واذا كانت اسرائيل تجيد الضغط على امريكا فالى اى مدى توافق امريكا على جعل الدول العربية يمتلكون السلاح المتقدم ومنهم الكثير ان لم نقل جميعهم يستخدم السلاح الامريكى بل ان من دول الخليج العربى ما تدين له الولايات المتحده بالكثير من عوائد النفط .
ام ان الحساب فى هذه المسالة يتجاوز مسألة النقد والعملة وحتى اذا كان جورج بوش يفاوض الكونجرس لبيع العرب أسلحة بـ 20مليار دولار وفرنسا تحاول بيع ليبيا أسلحة بـ400 مليون دولار وروسيا تجاهد لابرام صفقة مع الجزائر وايران اليست هذه دعوات لتكديس الأسلحة ونزف موارد الدول العربية و جرها الى تعديل موازنة التسليح لتنال من موازنات التعليم والبحث العلمى
لاشك ان هناك الكثير من الدعايا للترسانة الاسرائيلية والتى تحرص على اشاعتها لبث روح اليأس الداخلى بين الشعوب العربية والجزء الاخر لدفع الدول العربية على السعى وراء التسليح منفقة بذلك الكثير من المال على التسليح و دافعة لها الى تقليص موازناتها الاخرى من تنمية وخلافه
لكن على الدول العربية عدم الوقوع فى هذه الفخاخ والتروى والحكمة بين امتلاك اسلحة كافية لادارة المعارك و الحماية من أي اعتداء خارجي وبين تنمية واذدهار من بحث علمى وخلافه فلا تميل كل الميل على جهة وتترك الأخرى ولا مانع من وجود أي سلاح طالما انه فى نطاق حماية وأمن الدول العربية كما إن سلاحها الأقوى هو التطوير العلمي بها فهذا ادعى إلى الأمن الحقيقي كما انه على الدول الحرص على رفع الروح المعنوية لشعوبها بلا كذب او ايهام عن طريق الاساليب الفعلية لان الحرب النفسية بلغت أوجها في الفترة الأخيرة . وهذا دعي الكثيرون إلى تصديق كامل لما يقال دون وعى أو حكمة .
بقلم / محمود شلاطة
mahmoud_shalata@yahoo.com
رسالة وداع - حذاء
محمود شلاطة
12/15/2008 9:55:00 AM
رسالة وداع من مواطن صحفي عراقي إلى رئيس أكبر دولة فى العالم بعدما أعلن اعترافه بأن تدميره لدولة العراق كان وفق معلومات خاطئة وبعدما جاء ليوقع اتفاقيته الأمنية المزعومة بكل أسرارها وبعد تدمير
شعب وتأخيره إلى الوراء مائة عام واستولى ونهب خيراته ثم جاء ليودعهم قائلا سوري
إلا أن بوش وفى زيارته المفاجئة قد فوجئ بحذاء صحفي يطير فى وجهه . بوش الذي ملك رد فعل سريع ولياقة
أنجحته فى صد الهجوم والذى ظنه فى البداية مزحة إلا انه فوجئ بالفردة الثانية ليتنحى مرة أخرى لتنال من هيبة العلم الأمريكي الذي يتوسط علمان للعراق قد يقولون أن هذا تفريغ لشحنات الغضب الداخل
ي لدينا وقد يقولون ده اللي إحنا شاطرين فيه وقد يذهب الصحفي إلى سجن أبو غريب أو يقتل فى أحداث غامضة أو ربما يذهب وراء الشمس
وربما يضرب بوش مصنع الأحذية بدعوى وجود أسلحة دمار شامل بداخله خصوصا أنه قد نجح فى معرفة مقاس الحذاء
كما أنه سيأخذ احتياطه المرة القادمة بدخول الصحفيين حافين الأقدام منعا لتكرار ذلك
لكن كل ما يهمنا أن يسجل التاريخ على هذا الرئيس هذه اللحظة التي انخفض فيه
ا جورج بوش احتراما للحذاء ويعيدها دوما حتى ولو كانت الضربة رمزية لكنها تمثل جزاء بسيط لهذا ا القاتل المجرم ولهذه السياسة البغيضة وتكون رسالة للقادمين لسدة الحكم
إلا أننا وجب أن نسلط الضوء على الايدى التي حاولت صد الهجوم على بوش- ( المالكي ) والآخرين الذين طوقوا الصحفي العراقي منتصر الزايدي وانهالوا عليه بالضرب وأسالوا دمه مجاملة للرئيس بوش و اثروا أن يخدموا - أو - أخذتهم الشهامة كما نقول - فكما يوجد من يفور دمه لما يحدث فى عالمنا العربي هناك أيضا وضع دمه فى الثلاجة و تبرأ من ماء وجهه
تحيتي إلى مراسل البغدادية الأبي منتصر الزايدي ولنقم لنودع بوش كما ودعه منتصر
بقلم / محمود شلاطة
Mahmoud_shalata@yahoo.com
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-153157.html
دنيا الرأى الفلسطينية
http://www.shbabmisr.com/?xpage=view&EgyxpID=16974
"علينا أدارة مواردنا بكفاءة لنضمن مستقبل أجيالنا القادمة"
محمد بن راشد أل مكتوم-حاكم دبى
موارد الدولة ورأس مالها مصدر قوتها فى تسيير أمورها وأمور شعبها فما هى الطريقة المثلى لادارة هذه الموارد ولاسيما ان كانت موارد ناردة ذات عمر افتراضى معين فلزم استغلالها استغلالا أمثلا فيما يفيد الدولة ويفيد تحقيق مصالح شعوبها و لاشك أن الدولة باعتبارها ممثلا للشعب فى اتخاذ القرارات هى ممثلة له فى التعاقدات مع الدول الاخرى و فى التبادل وعمليات البيع والشراء والاستثمار و التبادل فما هى مواصفات دور الدولة فى بيع موارد الدولة ؟
ان على كل دولة أن ان تضع من الخطط والسياسات التى تعينها على الاستفادة القصوى من كل مواردها بما يحقق لها أقصى مقدرة على تغطية التزاماتها وتحسين مستوى المعيشة لمواطنيها وتحقيق جانب الرخاء المطلوب لهم وكل هذا لا يتحقق الا بادارة واعية حكيمة لكل مورد من مواردها و اكتشاف الجديد دوما لاستخداماتها والتخطيط الواعى لاطالة عمر هذه الموارد
فقلة الموارد من الطاقة أجبرت اليابان على الخروج من الهند الصينية أبان الحرب العالمية الاولى كما أن الخوف من انتهاء البترول هو أحد أسباب حرب امريكا على العراق ونقص الطاقة أحد أسباب القلق فى الكويت
كما أنه وعلى الرغم من قفزاتها الكبيرة اقتصاديا يقف نقص الموارد البيئية عائقا امام نمو الصين كدولة أوشكت ان تكون عظمى و نقص الموارد البشرية فى الخليج يمثل مشكلة اخرى لها الكثير من التوابع كما ان خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه أليس كل هذا أدعى الى التخطيط لاستخدام الموارد المتاحة
وقد تتعلل بعض الدول بفقر مواردها وقلتها فى عدم تطورها الاقتصادى لكن ماذا عن اليابان التى تعتبر فقيرة جدا من حيث الموارد الا انها بالتخطيط الجيد فى الاستخراج والتشغيل الامثل وحتى فى الاستيراد قد تحولت لأكبر قوة صناعية وتكنولوجية
وموارد الدولة تتضاعف اهميتها مع استخدامها الاستخدام الامثل فالطن من الالومنيوم الذى ينتجه مصنع الالومنيوم فى نجع حمادى يكفى لتصنيع مجسم طائرة لنقل الركاب وشتان بين سعر هذا وتلك
لكن يثور سؤال وهو ما هى اولويات الدولة عند ابرام تعاقدات طويلة الاجل وما هى شروط التعاقد التى تقوم به الدولة الحكومية التى تكون الدولة ممثلة لها مع طرف اجنبى وفى مصلحة من تصب هل هى لصالح الشعب أم الدولة فالحكومة المصرية فى قضية تصدير الغاز لاسرائيل وبعد الحكم الصادر من المحكمة الادارية بوقف التصدير فى 18 نوفمبر الماضى هل تستأنف الحكم دفاعا عن الاتفاقية مع اسرائيل ام ترضى بالحكم دفاعا عن الشعب وماذا لو أن هناك غرامات أليس من الاولى التخطيط قبل الوقوع فى مثل هذه الغرامات أما اننا اعتدنا دفع الغرامات كغرامات مصنع الكيماويات (أجريوم ) بدمياط وهل تلقى بالاعباء على الحكومات المتعاقبة وتثقل كاهلها بما لا تتحمل وأين التخطيط لادارة الموارد من بيع الغاز بسعر من 75 سنت الى 1,5 دولا لفترة وحتى نضوبه وكيف يتم تغطية الالتزام بعد ذلك مع تأكيد الخبراء بعدم كفاية الاحتياطى المصرى للاستخدام المحلى فقط حتى 2011 اليس اهمال واجرام
وعن رمال البرلس الغنية بـ 387 مليون طن من خامات الزيكرون والمونازيت التى تستخدم بالمفاعلات ومواد الروتيل والالمينيت المستخدم فى الصواريخ الباليستية مع العلم أنه ومع دعوى مصرى بانشاء مفاعل نووى سلمى فهى بحاجة الى مثل تلك المواد اليس سوء ادارة ونقص تخطيط
وما هو دور الدولة فى توريد وابرام عقود مع الدول الاخرى اليس الهدف الاول هو العائد على الاقتصاد فما بال هؤلاء يبيعونه بثمن بخس أتعمل حكومتنا من اجل دولتنا ام من اجل دولة اسرائيل ام ان موارد الدولة قد تكون سبيلا لأهداف اخرى كالتطبيع الاقتصادى ولماذا تم توقيع الاتفاقية فى الخفاء ولم يتم عرضها على مجلس الشعب لإقرارها ومن يسائل الحكومة على تبذير موارد الدولة وكان الاولى بها البحث عن العقود والاتفاقيات التى تحقق افضل تشغيل ممكن للموارد الحالية
وتحتوى الدول على ثروات ومصادر متفاوتة فهذه تملك صحارى وأراضى ومواد خام من فسفور وسليكون وتلك تملك حديد وفحم والاخرى تحتوى على مزيج من المصادر المعدنية والتزامات طويلة الأجل
يبقى دور الاجيال القادمة فى ثروات الدولة ومواردها كيف تكون هناك سياسة ملائمة لحفظ حقوق الاجيال القادمة من الثروات والمعادن وبما يضمن لهم أسس قيام الدولة وبما لا يحقق استغلال ونهب لثروات وخيرات البلاد ان على الدولة حماية أصولها والتخطيط الامثل لها لصحارى و ثروات ومعادن و مياه وانهار و غازات وبترول وان كنا نطالب الدولة الان بحسن ادارة موارد الدولة فما موقفنا من رغبة الحكومة فى توزيع اسهم الملكية العامة على المواطنين كهدايا فهل هذا تنازل من حكومتنا الرشيدة عن ادارة الموارد مع اعلان ضمنى عن فشلها فى ادارة الموارد والاصول أم انها وسيلة اخرى للتنازل والتخلى عن خيرات البلاد ؟
أم ان هناك اسباب أخرى ما زالت لم تطفو على السطح بعد
ان الدول العربية بحاجة الى ادارة مواردها أفضل ادارة متبعة فى ذلك احدث ما وصل اليه الاخرون من علوم وتكنولوجيا فى سبيل ذلك وعليها النظر الى مواردها على انها مصدر لحل المشكلات دائما ولا تنظر اليها نظر الربح العاجل وفى سبيل ذلك عليها تكوين فرق لادارة مواردها تكون مختصة وذات خبرة واعية بالاضافة الى خطط متجدده لادارة الموارد النادرة وتكرار مراجعة تكلفة الفرص البديلة لهذه الموارد باستمرار والعرض الدائم على الجهات المختصة لدراسة العقود والاتفاقيات الدولية أو الداخلية للتحقق من عدم اهدار الموارد وعدم بخس الدولة حقوقها ومن ثم الشعب مع ربط ذلك كله بـ ضرورة الحصر الشامل لكافة الموارد وما يستجد لذلك من تكليف لجان التخطيط والمتابعة بايجاد احسن فرص استثمارية لها قدر المستطاع
بقلم / محمود شلاطة