الأربعاء، 8 يونيو 2011

سيادة النائب العام - انتبه من فضلك الثورة ترجع الى الخلف



فى ظل الدعوات المتسارعة  لمخاطبة النائب العام او التدوينات عنه  وجدت أنه من الواجب الكتابة  لهذا الشخص  ولا أثق أن تمر كلماتى هذه  عليه   ولكن  وكقول المصطفى صلى الله عليه "اذا قامت الساعة وفى يد احدكم فسيلة فليزرعها " 


سيادة النائب العام  
مر اليوم  115 يوما على  توليك حكم  القضاء  فى فترة نزيهه لا تخضع  لحكم رئيس ذا سلطة  او وريث ذا جاه  ولا تؤثر فيك  سوى شهادتك وضميرك أمام الله  ثم أمام نفسك  ثم مجلس عسكرى اتمنى أن لا يكون  منه  تجاهك الا متابعات والا تكون قد انتقلت بنفسك من دكتاتور الى اخر  

سيادة النائب العام 
مر 1686 يوم منذ توليك  منصب النائب العام  تحاملت كثيرا  وأيضا تحملت كثيرا من الاملاءات  والتوجيهات الملزمة  فلا تقم بها الان
كلنا يعلم ان قرار  حبس الرئيس المخلوع  الذى صدر  منكم لم يكن مصادفة وانما  كان 12-4-2011  السابق لقرارك  هو الذى حوى  تعليمات  المجلس العسكرى  بذلك


الكثيرون  يلتمسون لك العذر لكن الاكثر لا يقومون بذلك
والكل يجتمع فى معرفة حجم ما عليك من مسئولية   لكن  لا يضع نفسه مكانك  لمعرفة  كيف السبيل إلى حلها  وتحملها على الوجه الاكمل

سيادة النائب العام  
هناك الكثير من الامور تعرفها ولا تستطيع التصرف  حيالها  لذا  انفض عن نفسك المسئولية الان وابتعد عنها  والا فلن تستطيع نفضها مع ضميرك  اولا  ولا فى لقائك مع الله  وهو الاهم

كوارث كثيرة مرت  تطلبت منك الكثير فلم تكن لها  الند  مرورا  بهروب   ممدوح اسماعيل  و اختفاء الناجين  فى العبارة  حتى يومنا هذا  الاستلاء على اموال البنوك وهروب الستفيدين وقضية الدم الفاسد التى خرج  المتسببين فى بهراءات  ويسبقها  سرطنة المبيدات  والاغذية والكيماويات التى امتلا بها تراب وطننا فضلا عن أجساد ابنائنا  قطار الصعد وضحاياه الذين راحوا  ودافعتم بهراءات  وقصر الثقافة  وحريق  سيد قراره  كلها كوارث لم تفيدينا فيها  ولم تضيف اليها اكثر من حفظ التحقيق

الاكثر من الكوارث لم نسمع  عنه فضلا  عدم  التحقيق فيه ونصره الوطن   الكثيرمن الفساد ايضا ظهر  بعدما الثورة اعلنت صوتها
ولكن الملاحظ ان كل شىء  منقوص التحقيقات بطيئة  والجناة ظلوا يعبثوا  بأرض ومسرح الجريمة طول الوقت  حتى طمسوا معالمها
وربما حولوها بادواتهم الشيطانية الى جريمة كاملة    يصل المجتهد فيها الى  صفر ان اجتهد  فما بال الذين لم ولن يجتهدوا

سيادة النائب العام  
اليوم   يجب ان تقول كلمتك وتبرأ نفسك  مما قد  يكتب بخط أسود عريض فى  ملفك الذى يكتبه التاريخ
فأشخاص  معدودة سيذكرهم التاريخ بحسناتهم وسيئاتهم ابان تحدثه عن هذه الثورة العظيمة  وانت احد هؤلاء الافراد  الذين يملكون دور يجب ان يكون  قويا   ولا يمنعك منمانع حسبا اعتقد الا من اشرت له سابقا    فلا تركن اليه  وتصم  نفسك بما قد يوصم هو به ان ظهر عليه ما  يقال عنه وليتنا  نٌكذب  وافكارنا التى تثبت يوما بعد  يوم

الجرائم متشابكة  وابطالهم  كثر فامسك مقبضا من  حديد  ومقصا  الاول تكسر به جدرانا  بنيت  بينك وبين مهام عملك    والثانى اقطع به تشابكا قد  يؤرقك  عن اداء عملك ولتثق ان ما ستقوله  انت عنه مسئول  فالعب لك دورا  قويا يغفر لك ما قد سلف وامرك الى الله