الاثنين، 22 نوفمبر 2010

السيد رئيس المخابرات

       
www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=75892

 كتابات مصراوى

www.shbabmisr.com/sys.asp?browser=view_article&ID=3788

جريدة شباب مصر الالكترونية






لماذا يمكث اللواء عمر سليمان من الشرق إلى الغرب من مصر لإسرائيل إلى السودان إلى غينيا إلى إثيوبيا  إلى السعودية  يوما وراء يوما .  وما العائد الذي  يعود علينا من هذا الدور ؟  وما سبب كشف الستار عن اسمه ودوره  كرئيس لأخطر جهاز في مصر؟  جرى العرف على انه  مجهول حتى تم الإعلان عن اسمه مع وجود عمر سليمان  والذي قيل انه تولى منصبه في العام 1993 ونجح بداية فى تغطية موكب الرئيس في محاولة الاغتيال الفاشلة في أديس أبابا



وكعادة نجاحات المخابرات  -غير  معروفة بعكس إخفاقاته  فلنا ان نحاول ان نتعرف على نجاحاته أو نستكشف  مساوئه - فهل هو المفاوض اللبق والممسك بحبال اللعبة  في عملية السلام  الفلسطينية-  الفلسطينية  التي هي الأهم والاروج من  مهمته في السلام الفلسطيني - الاسرائيلى ؟

أم هي ضغوط من مصر على حركة حماس باستخدام عمر سليمان وموقفه المناهض للحركات الإسلامية-المعروف  ؟



 وهل مازال هو رئيس المخابرات أم انه تم تعديله  في ظروف  إصلاحية  جاءت متوازية مع الكثير من الاختراقات التي أعلن عنها  ويعلن عنها الموساد للمجتمع المصري كل فترة ؟

وكأنه قد كتب علينا ألا نسمع  خبرا  عن جهاز في مصر يعمل دون انحراف



الوزير عمر سليمان في جولاته المكوكية الدائمة  هي دبلوماسية معلن منها تجميد الاستيطان وتوحيد الصف  والعودة إلى مائدة المفاوضات والخافي منها الكثير وخصوصا إن كانت الأصوات   الداعية  إلى توليه مقعد الرئاسة  في مصر قد أعجبه الدور فلم يتنازل عن جولاته متناسيا وجود أهداف محققة  في ذلك أم لا ؟



قال عنه رئيس جهاز المخابرات الأمريكية السابق "جورج تينت  :"هو كلواء ورئيس للاستخبارات، طويل القامة ذو مظهر ملكي، وشخص قوى جداً، ويتحدّث بتمهّل شديد، كما أنّه شديد وجذّاب، وهو صريح تماماً في عالم مملوء بالظلال. كما أنّ عمر عمل بعيداً من الأضواء في محاولة لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وينطبق ذلك أيضاً حتى عندما كانت الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في العملية. وعندما لم يكن أحد يحاول الاجتماع بحماس، ولا يتحدّث أحد إلى الفلسطينيين. وعندما لم يكن أحد يتحدّث إلى الإسرائيليين، وعندما لم يكن هناك من يتقدّم بأفكار مبتكرة لمحاولة جعل الأطراف تتحدّث بعضها إلى بعض، كان عمر على الأرض يعرّض نفسه للمخاطر".   

كلمات رائعة قيلت ولكن ماذا الآن وهل أصبحت المخابرات المصرية جهاز تنفيذي للمخابرات الإسرائيلية ؟استنادا الى ما اعلنته  صحيفة  التايمز الامريكية من تورط أجهزة الامن المصرية"المخابرات " في عملية اغتيال القيادي الإسلامي محمد نمنم الذى اغتالته القوات الاسرائيلية في الثالث من شهر نوفمبر الجاري،



ويعقب أحد المسئولين الإسرائيليين السابقين في الخدمات المخابراتية الإسرائيلية : " يجب أن لا ننسى أنه ، أي سليمان ، أولاً وقبل كل شيء مصريا يعمل لوطنه ، وأن مهمته الأساسية وربما الوحيدة هي الدفاع عن النظام المصري وحماية حياة رئيسه .-."(النظام ورئيسه )





فعذرا  سيادة اللواء ماذا فعلت حيال الاختراقات الإسرائيلية  المتكررة للنظام المصري ؟

و ماذا فعلت إدارتكم بخصوص ملفات خطف و قتل السفير المصري في العراق  ؟

تفجير طائرة البطوطى  بالولايات المتحدة التابعة لشركة مصر لليران رقم 990  

والتجنيد المستمر  للشباب المصري في الداخل والخارج ؟

وماذا فعلتم حيال توقع كارثة حلت بالجماهير المصرية  في السودان ؟

 وأين دوركم في إفريقيا وقد تركتموها  خضراء خصبة لجار صهيوني  لا يمل  من العمل ضدنا وتقليب الدول الإفريقية  ضد مصر  في غياب فج من التواجد علي الخريطة  



هل تراضيتم بحماية النظام لكم سبيلا ؟

هل أصبحتم جزئا من الاجنده السياسية للنظام  وركنا من أركان الدفاع عنه ؟

هل تدهورت أهدافكم من حماية الدولة إلى حماية نظام الدولة ؟

هل تقلصت نجاحاتكم من الخارج إلى الداخل ومن العمل لأجل الوطن إلى العمل ضد أبناء الوطن  ؟

وان كانت كذلك لما لا يتم التنقيب وراء الأباطرة  الذين يعبثون بأمن الوطن في الداخل ؟



لاشك أن لكل نظام لحظة يجب أن  يتوقف عندها – نقطة يعيد عندها حساباته -  يقيم أدائه وأعماله ويصحح الدرب إن حدث به اعوجاج  لعلكم قد تكونوا قد اقتربتم  من الوصول لهذه النقطة  وإعادة تحديد الأهداف في نقاء لا يختاله  خطب رنانه  وخطابات  سرية وأوامر ملكية -   فلتعملوا من اجل الوطن بحق