الجمعة، 30 أكتوبر 2009

تساؤلات منطقية






هل هى ظاهرة ؟

هلى هى عارضة أم متكررة

هل ستتكرر مرة أاخرى

هل يمكن ان يتماشى معها لفظة "حراك سياسى "

إنهم الأن يتحدثون عنه يضعونه تحت المجهر يتغامزون عليه أحيانا ينتقدونه أحيانا

يتهامسون ويتلامزون ايضا

لكن من هو ؟؟

إنه أرفع منصب فى الدولة

منصب رئيس الجمهورية

مئات البرامج تتناول الإنتخابات الرئاسية 2011 والتى من المتوقع أن تأثر فى السنوات المقبلة والتى تليها وفى مستقبل جميع طوائف وفئات الشعب المصرى

وسواء أكان النقاد او المحللون خبراء أاو كان المتحدثون افرادا أو هواه فانهم جميعا يضربون الودع ويتلمسون المستقبل بعلم أحيانا او بغير علم أحيانا اخرى

هل الدستور مع ام ضد

هل هى "الرئاسة " حق لكل مواطن أم قاصرا على فئة أو مرشح واحد

و ماذا عنه ؟

إنه يتركهم يضربون أخماسا فى أسداس يملى فى صمت يخطط ويوجه ويدبر

لاشك أنه فى صمته قلقا وفى تخطيطه حذرا حتى عندما أشار بأنه لم يتحدث فى موضوع الترشيح لفترة اخرى ولم يعلن عن مرشح حزبه للرئاسة ولم يعين نائبا له ! أضاف على الغموض غمامة

ومن حوله يتشابكون بأيديهم وبعقولهم وافكارهم !!

أ لاثبات أحقيتهم أم جدارتهم أم إارثهم أم فهمهم ؟؟لاأدرى

والمثقفون من حولهم يتحركون فى كل اتجاه بعشوائية احيانا وبحذر أحيانا اخرى يطلقون شائعات وينظرون إليها فى خوف يطرحون أسمائا وافكارا وحلولا يدفعهم حب الوطن وتحركهم غريزة البقاء والخوف من المستقبل والامل فى مستقبل افضل ينظر اليهم جميعا المظلومون فى ارض مصر المهمشون فى ترابها

ياملون فى تغير الوجوه وتعديل الموازين وإاشراقة صباح ليل طويل

إنها لحظات سيسجلها التاريخ وستظل خالدة بذاكرة البعض رغم همسهم بذلك

لكن وفى هذا التهامس تبقى هناك اسئلة ؟؟

هل نطمح فى التغيير ام نثق بعدم حدوثه ؟

هل نتوسم فيه الخير ام ان الخير قد جاء وولى ؟

هل نراه بعين واحدة ام نراه بكلتاهما ؟

هل نصفق للفائز ام ننتظر عصر الغنائم ان وجدت

الاهم من ذلك هل نشارك فى هذا الحراك الهائم ؟

ام نتابع فى صمت !!!!




بقلم / محمود شلاطة


الجمعة، 16 أكتوبر 2009

عندها قد تتوقف







حيرة بالغة أقلام تتصارع وأحبار تتناثر وكلمات تجرح وأعراض تنتهك وحريات غير مسئولة
نعم هذا بعض ما واجهنى وأنا اخط كلماتى الاولى محاولا التعبير عن بعض مكنونات صدرى ممزوجة ببعض آمالى فى الحياة
تلفت يمنة ويسرة لأجد هالات من التجمعات التف فيها القوم حول اهواء ومصالح تسير دربهم وتتحكم فى اقلامهم والكثير مسير حولهم مغيب تفكيرهم يساقوا الى اقدارهم واقدار من حولهم ومجبرا انا ان أجد هالة فاشارك فى توسعها وفئة تقول لك ان لم تكن معنا فانت ضدنا

لذا واجب ان اتوقف

اصحح الطريق او اختار الدرب
اتوقف ان لم يكن التراجع ممكنا

فليس اقبح من ان تساق
والاقبح ان تسير فى طريق غير طريقك
والاصعب ان تفكر بغير عقلك
والاكرم ان تهذب عقلك لكى يعرف متى يتوقف

قد اقرأ للجميع
وقد اصدق البعض
وقد اربأ بنفسى عن الجميع
وقد اصدق عقلى فقط
ليس غرورا
لكن العقل ان لم يفيد صاحبه ويميزه
فما جدواه

لماا نفتأت ولماذا نحرص عليه ونتخذه دينا ما انزل الله به من سلطان ؟
لماذا نتحذب و نتخذ الجدال لنا شعارا ونسقيه بماء العصبية لتكن النتيجة تشتتا وضياعا

صديقى القارىء
صديقى الكاتب عندما تجد نفسك مشتتا وتائها
او ملبدا و حائرا فعليك ان تتوقف
عندما ترى الالوان بغير حقيقتها
و ترى واقعا غير ما تعودت

فعليك ان تتوقف

لتراجع الطريق

لتصحح المفاهيم

لتنفض عن نفسك الهموم وتعبر الى الطريق السليم
التمسه هنا او هناك


او توقف حتى تراه



بقلم/ محمود شلاطة