الأحد، 29 نوفمبر 2009

استاذة منى الى الامام دائما وكلنا معكى



جميلة رقيقة هادئة مصرية وقورة صادقة هى بعض من صفاتها
جريئة متميزة بارعة ذكية لبقة ناجحة ايضا من صفاتها


تحدثت عن الشرطة وناصرت المظلومين واستمعت الى صرخات الفقراء وبكت بحرقة على ضحايا العبارة وذهبت الى رفح لنصرة الفلسطينين الجرحى وتألمت من مهازل التعليم وشاركت
الموظفون فى الارض حلمت مع المصريين بالنجاح و نطقت احلامها بصوت عالى و احسنت الدخول لاوكار الدبابير و استمتعت بمنازلتهم بهدوء واجادت سبر اغوار الكثيرين تحدثت من قلبها فوصلت للجميع واحسنت مأكلها فأمنت مكر وشر الجميع فلم تسكن بيت من زجاج

لباقة وحضور طاغى فى الكثير من الموضوعات وثقافة واسعة اجتهدت فى الاعداد وفريق اعداد ناجح اخرجت الى النور العاشرة مساءا والكل يوميا ينتظر موعده وخصوصا فى الاحداث الكبيرة و الجلل فى مصر وفى الخارج منى الشاذلى ذات الابتسامة البريئة الوقورة 



هل تكون الازمة الان اكبر عندما تخطت كل الخطوط الحمراء الا قليلا وتحدثت بجرئتها المعهودة عن احداث مصر والجزائر بالسودات وبعدما تحدثت بصدق ولم يستطع لسانها تجميل او تزييف الحقائق ليخرج كلاما مغاير لما حدث

اثق تماما ان الاستاذة منى الشاذلى لن تندم على حديثها الجرىء لانها دوما على ثقة بكلماتها وتحسب لها الف حساب لكن شعورها بالاحباط طغى وفاض ولذا كتبت كلماتتى هذه نيابة عنى وعن الكثير من أهل مصر لنشد أزرك و لكى نقول لكى انتى على الحق و لا تسمحى بان يزايد على موقفك احدا واثق تماما بان من سيقف فى صفك هو الناجح واقصد بذلك قناة دريم والتى ستخسر كل شىء ان فكرت فى معاقبتك على قول الحق
الله يحرسك ويرعاكى والى الامام دائما



محمود شلاطة

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

مصر والجزائر بعدسة أخرى


كم مشكلة ستحل بعد مباراة مصر والجزائر لا ادرى حقيقة  وان كنت اتوقع بعض هذه السمات

ففى حال الفوز سيطربنا ولمدة شهر على الاقل الاعانى الوطنية  من وردة الجزائرية نفسها وشادية وشرين الى نانسى  وغادة عادل والكل سيفرح فرحة غامرة  وحالة نشوى  كالذى أخذ مادة مخدرة تنسيه واقعا مؤلما واحوال تضنيه وتعذبه ولاسيما كونها تتعلق بقوت يومه


اما الحالة الاخرى التى ستحدث لا قدر الله هى ان تصب لعنات ولعنات  على المنتخب والمدير الفنى والحكومة ويمكن على الملك مينا نفسه (موحد القطرين )  لكون الجزائر اصبحت (حينها ) عقدة ثانية تضاف لعقد مصر مع الشمالى الافريقى  (تونس والمغرب)    وسيلعن المواطن اليوم اللى شجع فيه كورة اصلا

متناسين اصلا  الكارئة التى اصبحت سوء العلاقة و الكره المتبادل بين الشعبين الشقيقين  و التى تتجاوز ما فعلته بينهما كرة القدم على الاخص والرياضة عموما
تلك العلاقة النادرة التى  لاسيما اختلط بها الوفاء والاخوة بالدماء سواء  أكان ها فى عهد عبد الناصر  بالجزائر أو  فى عهد السادات فى سيناء
ولاشك ان السيناريوهات التى تحدث الان  هى مهازل   فقط علينا ان  لا نعطى المباراة أكبر من حجمها  

فكلا الفريقين فقط يقاتل من اجل الصعود للمونديال  ليجعل التمثيل المشرف هو نهايه  أماله     فلا حاجة للاقتتال من اجل التمثيل المشرف فهو لا يستحق ها العناء 

فليلتفت كل منا لكوارثه الداخلية  أيا كانت نتيجة الغد


كل التوفيق اتمناه للفائز الحق