الاثنين، 29 ديسمبر 2008

غزة - دماء تسيل - وأرواح تزهق


دماء تسيل











من ينصر الضعيف حين ناداه




من يمسح دمع الطفل الذى فقد مأواه





من ينير لهم الطريق بعدما تكالبت عليهم الامم











من يقول لهم نحن معكم بعدما وضعوا فى كفة والعالم كله فى كفه اخرى



نحن معكم بالقول ام بالفعل ام اننا نعشق الشعارات هل تبرعت بالدم من اجل الجرحى .
.
.
.
هل تبرعت بالدواء
.

.


.

هل دعوت الله بان ينصرهم فى قضيتهم

.

.

.
هل قاطعت اعدائهم أم انك ممن تمول اسرائيل بالمال







انهم ينادوننا فهل من مجيب






قانا
ونابلس
ودير ياسين
وغزة



ومازال القتل مستمر ........
.
.
.
.
؟؟؟؟؟؟؟؟


الأحد، 28 ديسمبر 2008

صرخة فى كارثة : لبيك غزة لبيك فلسطين لبيك أقصانا

















صرخة فى كارثة : لبيك غزة لبيك فلسطين لبيك أقصانا







أيها الشعب الفلسطيني الجريح قتلوك و تأمروا عليك أهدروا دمك بسلاحهم وتنازلوا عن شرفك بسياستهم البغضاء و تنازعوا فى نزع ما بقى من شوكتك وأعانهم على ذلك شركاء فى الدم والأنفس وها هي وعودهم وها هي اتفاقيات السلام المزعومة تهتك كل يوم وها هو السلام المزعوم يقتلونه كل يوم مرات ومرات




الرد على قتل اسرائبلى وجرح 4 تكون بقتل300 وجرح 700آخرون ها هي المقاييس فى سلامهم المزعوم وها هي حصيلة اتفاقياتهم المغلقة لك الله يا شعب فلسطين الأبي أشلاء وجثث مكتملة أو ناقصة حمامات من الدماء تسيل وتقطر معها أطنان من الأسى والشفقة

شعوب العالم تصمت بين مؤيد ورافض وممصمص لشفاهه وحكام العالم تشجب وتدين وتصهين وللمشروع الصهيوني تؤيد وتبارك و تستكين ماذا كسب الشعب الفلسطيني من العرب غير أن الكل يتاجر بقضيتهم ويتفاخر بالحديث عنهم


إنها " مجرد بداية" هذا أول تصريح لهم فالعالم الولايات المتحدة فى معزل من هذه الأمور وتغض الطرف عن قصد وتلقى باللوم على حماس وصواريخها أو تحت وطأة انتقال السلطة إلى باراك أوباما وباقي الدول التي إن عظمت ستدين ما يحدث وتدعو لضبط النفس وحتى لن تستطيع إصدار قرار بهذا بسبب هذا الفيتو اللعين

السلطة الفلسطينية لم تترك مقعد إلا وبحثت فيه عن السلام ولكن اى سلام يتقاتلون يوميا ويرفعون على بعضهم السلاح والاتهامات والرابح الوحيد هو إسرائيل أوقعوا بينهم الفتنة والبغضاء وحتى العرب أنفسهم يحملون حماس المسؤولية على ذلك يطالبون بنزع سلاحهم ويلقون عليها اللوم فيما يحدث وأقسمت بالله لو تركوا سلاحهم ما بقى احد منهم يوما بعده ولقضى على البقية الباقية منهم تباعا

إنها الوقيعة بينهم والتي بلغت ذروتها منذ انتقال عرفات إلى الرفيق الأعلى وتولى محمود عباس للسلطة خلفه ما زلت أتذكر الراحل ياسر عرفات وهو يقبل رأس الشهيد احمد ياسين مباركا له ثباته ومدعما له مطولاته

وفرح محمود عباس بجولاته المكوكية فى شتى بقاع الأرض دون عائد على شعبه إلا مجرد خروج البعض من السجون والمعتقلات التي انتهت إحكامهم ولا يمثلون اى عائق على إسرائيل وان رغبت هي لملئت سجون الأرض ومعتقلاتها منهم ليذهب عباس إلى حيث شاء وليترك القضية كما استلمها ويبتعد عن هذا الزيف الذي يوهم نفسه به


فلا سلام ولا اتفاقات ولا منطق إلا القوة هذا ما أثبتته الأيام وليست حماس وحدها لتقم أيها الشعب العريق الابى ولا تتوقف لتصمد أيها المقاتل الفلسطيني وليمت أصحاب الضمير الخائن ولينام العرب ولنعلن وفاتهم جميعا

ما بين يشجب ويدين ويدين يشده تتراوح مواقفهم وان أعلنوا الاجتماع فقد اتفقوا من قبل على ألا يتفقوا فلم التعب والاجتماع الشعوب العربية ملت من الضعف ومن الاستكانة و من السكوت المهين
انهم يسعون لتدمير قطاع غزة و يدمروا منشأته الحيوية ليجعلوه حالك الظلمة بالغ الفقر كسيرا فقيرا انها سياسة التذلبل والتجويع التى يتبعونها حتى حكامنا دابوا على استخدامها

دعوهم يقاتلوا بشرف ولا تخونوا قضيتهم دعوهم ينتفضوا لعل الحجارة تزيل صدأ قلوينا وأسلحتنا التي باتت تلعننا كل يوم لكن لا تكبلوهم ووسط النيران تلقوهم دعوهم يموتوا فى شرف مثواه الجنة وأبعدوهم عن تناحر داخلي وقتال مثواه النار

يأمة تمللت من صمتها الامم فتشوا عن اوراقكم ابحث عن قوتكم ابحثوا عن هويتكم علكم تجدون منها بقايا

بقلم / محمود شلاطة



الخميس، 18 ديسمبر 2008

التسليح العربى وموازين القوى



http://www.airssforum.com/showthread.php?p=181849#post181849

المعهد العربى للدراسات الاستراتيجية

التسليح العربى وموازين القوى

تنامى الى الأفاق أنباء إتمام الصفقة الخاصة ببيع القاذفة F35 الى اسرائيل من الولايات المتحدة الامريكية بعدد 25 قاذفة مع تزويد إسرائيل برادار متطور يستطيع مسح السماء الاسرائيلية وعلى امتداد 2000 كم والمتوقع زرعه فى صحراء النقب ويقوم على استخدامه وتدريب الجنود عليه خبراء أمريكيون فى واقعة لم تتكرر كثيرا


وكعادة إسرائيل تسعى الى الإحتفاظ بكوكتيل من الأنظمة الهجومية والدفاعية الموجوده فى العالم سواء من الولايات المتحدة أو من دول أوربية والصين فى صفقات رسمية أو سرية او عن طريق سرقتها أ وتطويرها وعن طريق علمائها الذين فردت لهم ميزانية خاصة كل عام للتطوير والبحث واستحداث كل ما هو جديد كـ أريحا 1 & أريحا 2 & بوب أي التوربيني

فمن الجلي في موازين القوى حصول القوات الإسرائيلية على أسلحة من شتى دول العالم فى تفاوت ماهر لتسبق به التسليح العربى فى المنطقة على وجه الخصوص مع عدم تناسب واضح بين مساحة الأرض وحجم الترسانة التي تقوم على حمايتها حتى وان لم يثبت ذلك فى حرب الـ33 يوما فهذا لسببين أولهما أن إسرائيل كانت تحارب جيش غير نظامي (أشباح ) والثانى أنها تعد العدة للمعارك التكنولوجية الخاطفة فملكت الأسلحة التي تدمر مدن وجيوش نظامية ولم تتوقع أن تنجر إلى حرب برية ولذا فهي تتفادى هذا الخطأ الآن بالخطة تيفن. كما أنها سارعت بالتوسع فى الإنفاق الحكومي على وزارة الدفاع كما أبرمت العديد من الصفقات مع الحكومة الأمريكية مع السداد الطويل الأجل

فمرورا بالغواصات الأخيرة التى وهبتها لها ألمانيا والقنابل العنقودية الذكية من الولايات المتحدة أو التى طورتها هى او المنح الفرنسية ناهيك عن الترسانة النووية الوحيدة الجاهزة للاطلاق فى الشرق الأوسط كل هذا بالإضافة الى مقاتلات F22 &F16I & F15 I وعدد ألف قنبلة ذكية من نوع GBU-39

فماذا عن المقارنة بالجانب العربى ؟؟؟

سباق التسليح لديه لا يعدو كونه ضخ كميات من الأسلحة عديمة الفائده الى الدول العربية سواء من الولايات المتحدة او من فرنسا او الصين مع ثبات نسبى فى تطوير الترسانة الحالية إما لنقص خبرة وعلم أو نقص أموال ومن الطبيعي أن لا احد سيمنحك الأسلحة المتطورة بلا أهداف استرتيجية له بالمنطقة

وان كانت الولايات المتحدة قد منحت اسرائيل المقاتلة F35 المقرر لها ان تدخل السلاح الجوى الامريكى فى 2014 فى مقابل أن تغض إسرائيل الطرف(اللوبي الصهيوني بالكونجرس ) عن صفقة أسلحة للسعودية والامارت فما هو المدى الذى من الممكن أن تمنحه امريكا لدولة عربية وما المقابل إن حدث ذلك؟

و هل تغنى الترسانة العربية فى مقابل الترسانة الاسرائيلية ام ان ميزان التسليح الاقليمى يشير الى رجوح كفة عن كفة ؟

واذا كانت اسرائيل تجيد الضغط على امريكا فالى اى مدى توافق امريكا على جعل الدول العربية يمتلكون السلاح المتقدم ومنهم الكثير ان لم نقل جميعهم يستخدم السلاح الامريكى بل ان من دول الخليج العربى ما تدين له الولايات المتحده بالكثير من عوائد النفط .

ام ان الحساب فى هذه المسالة يتجاوز مسألة النقد والعملة وحتى اذا كان جورج بوش يفاوض الكونجرس لبيع العرب أسلحة بـ 20مليار دولار وفرنسا تحاول بيع ليبيا أسلحة بـ400 مليون دولار وروسيا تجاهد لابرام صفقة مع الجزائر وايران اليست هذه دعوات لتكديس الأسلحة ونزف موارد الدول العربية و جرها الى تعديل موازنة التسليح لتنال من موازنات التعليم والبحث العلمى

لاشك ان هناك الكثير من الدعايا للترسانة الاسرائيلية والتى تحرص على اشاعتها لبث روح اليأس الداخلى بين الشعوب العربية والجزء الاخر لدفع الدول العربية على السعى وراء التسليح منفقة بذلك الكثير من المال على التسليح و دافعة لها الى تقليص موازناتها الاخرى من تنمية وخلافه

لكن على الدول العربية عدم الوقوع فى هذه الفخاخ والتروى والحكمة بين امتلاك اسلحة كافية لادارة المعارك و الحماية من أي اعتداء خارجي وبين تنمية واذدهار من بحث علمى وخلافه فلا تميل كل الميل على جهة وتترك الأخرى ولا مانع من وجود أي سلاح طالما انه فى نطاق حماية وأمن الدول العربية كما إن سلاحها الأقوى هو التطوير العلمي بها فهذا ادعى إلى الأمن الحقيقي كما انه على الدول الحرص على رفع الروح المعنوية لشعوبها بلا كذب او ايهام عن طريق الاساليب الفعلية لان الحرب النفسية بلغت أوجها في الفترة الأخيرة . وهذا دعي الكثيرون إلى تصديق كامل لما يقال دون وعى أو حكمة .

بقلم / محمود شلاطة

mahmoud_shalata@yahoo.com

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

رسالة وداع - حذاء

رسالة وداع - حذاء


محمود شلاطة

12/15/2008 9:55:00 AM

رسالة وداع من مواطن صحفي عراقي إلى رئيس أكبر دولة فى العالم بعدما أعلن اعترافه بأن تدميره لدولة العراق كان وفق معلومات خاطئة وبعدما جاء ليوقع اتفاقيته الأمنية المزعومة بكل أسرارها وبعد تدمير

شعب وتأخيره إلى الوراء مائة عام واستولى ونهب خيراته ثم جاء ليودعهم قائلا سوري

إلا أن بوش وفى زيارته المفاجئة قد فوجئ بحذاء صحفي يطير فى وجهه . بوش الذي ملك رد فعل سريع ولياقة

أنجحته فى صد الهجوم والذى ظنه فى البداية مزحة إلا انه فوجئ بالفردة الثانية ليتنحى مرة أخرى لتنال من هيبة العلم الأمريكي الذي يتوسط علمان للعراق قد يقولون أن هذا تفريغ لشحنات الغضب الداخل

ي لدينا وقد يقولون ده اللي إحنا شاطرين فيه وقد يذهب الصحفي إلى سجن أبو غريب أو يقتل فى أحداث غامضة أو ربما يذهب وراء الشمس

وربما يضرب بوش مصنع الأحذية بدعوى وجود أسلحة دمار شامل بداخله خصوصا أنه قد نجح فى معرفة مقاس الحذاء

كما أنه سيأخذ احتياطه المرة القادمة بدخول الصحفيين حافين الأقدام منعا لتكرار ذلك

لكن كل ما يهمنا أن يسجل التاريخ على هذا الرئيس هذه اللحظة التي انخفض فيه

ا جورج بوش احتراما للحذاء ويعيدها دوما حتى ولو كانت الضربة رمزية لكنها تمثل جزاء بسيط لهذا ا القاتل المجرم ولهذه السياسة البغيضة وتكون رسالة للقادمين لسدة الحكم

إلا أننا وجب أن نسلط الضوء على الايدى التي حاولت صد الهجوم على بوش- ( المالكي ) والآخرين الذين طوقوا الصحفي العراقي منتصر الزايدي وانهالوا عليه بالضرب وأسالوا دمه مجاملة للرئيس بوش و اثروا أن يخدموا - أو - أخذتهم الشهامة كما نقول - فكما يوجد من يفور دمه لما يحدث فى عالمنا العربي هناك أيضا وضع دمه فى الثلاجة و تبرأ من ماء وجهه

تحيتي إلى مراسل البغدادية الأبي منتصر الزايدي ولنقم لنودع بوش كما ودعه منتصر

بقلم / محمود شلاطة


Mahmoud_shalata@yahoo.com

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-153157.html

دنيا الرأى الفلسطينية

http://www.shbabmisr.com/?xpage=view&EgyxpID=16974

جريدة شباب مصر

الأحد، 7 ديسمبر 2008

موضوع اعجبنى/ التفسير الخاطىء لتراجعنا




التفسير الخاطئ لتراجعنا


- عبدالله العليان - المعهد العربى للدراسات الاستراتيجية




من التفسيرات المعروفة في عالم الطب النفسي، أنه عندما يجد الطبيب أمامه مريضاً يشكو من عقدة نفسية متأصلة ناشئة عن عقدة معينة وقعت في عالم الطفولة، يقوم الطبيب الذي يعالجه بمحاولة تذكير المريض استعادة تلك الحادثة معدداً له العديد من الأمور التي عادة ما تحدث للإنسان في الطفولة سواء في مرحلة مبكرة أو في السنوات التي تليها بهدف تقويم الذاكرة بتلك الحادثة كنوع من التحليل النفسي، كما يعبر عن ذلك الكاتب فكتور سحاب في هذا المضمار، فالذي يراه الطبيب في هذا الشأن هو أن الحوادث الجسيمة حينما تحدث أمام طفل لا يقدر على تفسير الأسباب والنتائج تترك في عقله تفسيراً خاطئاً للأحداث فيعتمر هذا التفسير الخاطئ في نفسه ويتحول إلى عقدة نفسية لا تلبث أسبابها أن تنزوي في اللاوعي.وعندما يصبح الطفل رجلاً بالغاً قادراً على تفسير الحوادث كالتي سببت له عقدة نفسية فإن هذه العقدة تظل متمكنة منه إلى أن يساعده الطبيب على تذكر الوقائع التي سببتها، فإذا ما عاد إليها وتذكرها أحسن تفسيرها من جديد وعاد إنساناً سوياً بلا عقد قادراً على مواجهة المستقبل والحاضر بنفس سليمة، فلو سلكنا منهج فرويد وحاولنا بدلاً من استخدام هذا المبدأ في الحالات الفردية استخدامه في الحالات الجماعية المطروحة لتعين، كما يقول فكتور سحاب، أن نتصرف بعمق وصدق إلى تذكر ودراسة لتاريخ الاستعمار الأوروبي العسكري والاقتصادي الذي استولى على البلاد العربية تدريجياً منذ مطلع القرن الماضي.. ذلك الحدث الجسيم الذي هز الثقة بالنفس وأنماطاً من التفكير والعيش عمرها قرون، فتجد أن وقائعها الخطيرة حدثت في ظروف قصور حضاري تماماً مثلما تقع حوادث أمام ناظري طفل، مقارنة بالتقدم الذي أحرزه الغرب في فترة تخلفنا نحن لأسباب معروفة.. حيال هذه الصدمة جلسنا نعتبر في محاولة لتفسير هزائمنا العديدة وأدى بنا القصور في النضج الثقافي الفكري والتاريخي وقتئذ إلى تفسيرات شتى للهزائم وهي خاطئة بالمرة.وكان أخطر مافي هذا التفسير للهزائم المختلفة وأعمه ضرراً الاعتقاد أن أوروبا إنما هزمتنا لأسباب تتعلق بشخصيتنا الحضارية وإننا لو تشبهنا بالأوروبيين ونزعنا عن أنفسنا ملامح العروبة أو الانتماء إلى الإسلام وما إلى ذلك لأمكننا أن نتخلص من أثقال جسيمة، ولانطلقنا في مسار القوة والتحضر والترقي بلا عائق.وانتشر هذا التفسير الخاطئ للهزيمة في كل نواحي حياتنا الحضارية والثقافية في عقود مختلفة وصدق بعضنا تلك الأوهام التغريبية من منطلق الهزيمة النفسية وبعضها انسلاخ من كل شيء، فأصبح سبب الهزيمة هو اللغة العربية “المقعرة والخطابية الرنانة والنازعة إلى الشعر التقليدي”، وأصبح سبب الهزيمة هو اللباس العربي “غير العملي والذي يكبل القدرة على الحركة النشطة”، واصبح سبب الهزيمة هو الحرف العربي “الذي يحول دون قدرة قراءة الأوروبيين لغتنا”، وأصبح سبب الهزيمة هو التمسك بالدين الذي “يحد من قدرة العلماء على البحث الحر”، وأصبح سبب الهزيمة هو فنوننا الشعبية التقليدية “التي تختلف ولا تتلاءم مع البوليفونيا الأوروبية”.وغيرها الكثير من التفسيرات، والعجيب أن الكثير من شعوبنا تخلت عن اللغة العربية واللباس العربي والحرف العربي وانسلخت من التدين ومع ذلك فإن هزائمها ازدادت مع كل ابتعاد عن هذه المقومات الشخصية، والشواهد كثيرة إذا أردنا التمعن والتدقيق في حياتنا الشخصية والتدقيق في حياتنا المعاصرة.لكن الأصح أن نخطو مثل المريض النفساني خطوة إلى الوراء لاستذكار احتكاكنا بالغرب ولنحلل من جديد كل التأثيرات النفسية التي أصابتنا نتيجة لذلك، حتى نتمكن من فهم عقدتنا التاريخية تمام الفهم ونزيلها من نفوسنا عندئذ فقط سنتمكن من التعاطي مع الحضارات الأخرى.إذا كان الالتصاق بالأرض وتنظيمها من أجل تحقيق أكبر قدر من ضمانات الإشباع مأكلاً ومسكناً وملبساً وجنساً هو الهدف الأوحد للحياة، فإن النمل والنحل ودودة القز ستغدو بلا شك أذكى المخلوقات لأنها تعرف بغريزتها التي أودعها الله فيها كيف تحقق هذه الضمانات بأكبر قدر من الجهد والتنظيم والإنجاز.ومن منا لا يعرف قدرة هذه الحشرات الثلاث على الإنتاج وتنظيم العمل والبناء، لكن الحياة البشرية ليست إشباعا للضروريات فحسب، إن هذه مسألة مفروغ منها، متفق عليها بين كافة الذين يريدون معالجة هذه الحياة بشكل واقعي جاد، إلا أن هناك أيضاً أهدافاً أخرى وراء الحدود الدنيا من الإشباع والتطمين للضروريات كما يقول د. عماد الدين خليل، فهناك القيم والمثلوالمبادئ والعواطف والوجدانيات والأشواق والمطامح الدينية والجمالية والأخلاقية.إن الروح البشرية تحن دوماً هي الأخرى إلى الاشباع، والنفس البشرية تميل دوما إلى تحقيق منازعها والاستجابة لدوافعها التي تتجاوز العواطف والطعام والشراب. وإذا كان التنظيم المادي الذي تتفوق فيه علينا أصغر الحشرات لحكمة يعلمها الله سبحانه، فإن هناك جانباً لا يقل أهمية وخطورة إن لم يفقه بكثير ذلك هو الجانب الثقافي من الحضارات بكل ما يتضمنه من قيم ومبادئ ومنازع تتجاوز نطاق التعامل المباشر مع التراب.وهذا الجانب هو الذي يمنح الحضارات لونها وشكلها ويهبها شخصيتها المستقلة، وبهذا يتنوع التاريخ البشري، ويتألق بالتغاير والاحتكاك حسب ما يبديه الباحثون بهذا الصدد.فماذا لو جعلت الحضارات البشرية همّها الأول والأخير إنتاج مقادير أكبر من الطعام وبناء مجمعات سكنية أكثر، ونسج مساحات أوسع من الملابس هل يمكن أن يكون هناك تمايز حضاري ؟سيكون هناك تغيير كمي فحسب، هذه الأمة تنتج حنطة وشعيراً أقل من تلك بنسبة خمس وثلاثين في المائة، وتلك الدولة تقذف إلى الأسواق بمنسوجات تفوق الدولة المجاورة حسب احتياجات ومتطلبات هذه الشعوب أو تلك.ليس ثمة تمايز أصيل في شخصية الحضارة، في لونها وطعمها ورائحتها، وماذا تكون قيمة التاريخ البشري لو افتقد هذا التمايز الأصيل؟إن الذي ميز الشرق عن الغرب، والهند عن الصين، وعالم الاسلام عن عالم أمريكا أو أوروبا ليس مقدار ما تبنيه أو تنجزه أو تنسجه، لكن كيف تحب كل أمة من هذه الأمم أن تؤدي واجباتها الذاتية وفق قيمها وثقافتها. كيف تكتب أشعارها وقصائدها وفلسفاتها وكيف تفكر في مصيرها ومستقبلها حسب ما تمليه وجدانيات مشاعر أمتها؟فالاهتمامات الكبيرة هي تلك التي تتجاوز شد الأرض وضروراتها على قوة هذا الشد وثقل هذه الضرورات وأهميتها القصوى، تتجاوز إلى الآفاق الرحبة الممتدة التي جاءت بها الأديان على وجه الخصوص لتقود البشرية إلى الطريق السوي القويم.ومن دون هذه الحرية سوف لن نفعل اكثر مما تفعله دودة القز وهي تنسج الحرير ومجمعات النمل وهي تخزن الغلال لأيام الشتاء، وممالك النحل لتبني خلاياها وفق هندسة معمارية غاية في الإتقان.

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

هل تجيد الدولة إدارة مواردها ؟

منشور بجريدة شباب مصر
http://www.shbabmisr.com/?xpage=view&EgyxpID=16856







"علينا أدارة مواردنا بكفاءة لنضمن مستقبل أجيالنا القادمة"

محمد بن راشد أل مكتوم-حاكم دبى

موارد الدولة ورأس مالها مصدر قوتها فى تسيير أمورها وأمور شعبها فما هى الطريقة المثلى لادارة هذه الموارد ولاسيما ان كانت موارد ناردة ذات عمر افتراضى معين فلزم استغلالها استغلالا أمثلا فيما يفيد الدولة ويفيد تحقيق مصالح شعوبها و لاشك أن الدولة باعتبارها ممثلا للشعب فى اتخاذ القرارات هى ممثلة له فى التعاقدات مع الدول الاخرى و فى التبادل وعمليات البيع والشراء والاستثمار و التبادل فما هى مواصفات دور الدولة فى بيع موارد الدولة ؟

ان على كل دولة أن ان تضع من الخطط والسياسات التى تعينها على الاستفادة القصوى من كل مواردها بما يحقق لها أقصى مقدرة على تغطية التزاماتها وتحسين مستوى المعيشة لمواطنيها وتحقيق جانب الرخاء المطلوب لهم وكل هذا لا يتحقق الا بادارة واعية حكيمة لكل مورد من مواردها و اكتشاف الجديد دوما لاستخداماتها والتخطيط الواعى لاطالة عمر هذه الموارد

فقلة الموارد من الطاقة أجبرت اليابان على الخروج من الهند الصينية أبان الحرب العالمية الاولى كما أن الخوف من انتهاء البترول هو أحد أسباب حرب امريكا على العراق ونقص الطاقة أحد أسباب القلق فى الكويت

كما أنه وعلى الرغم من قفزاتها الكبيرة اقتصاديا يقف نقص الموارد البيئية عائقا امام نمو الصين كدولة أوشكت ان تكون عظمى و نقص الموارد البشرية فى الخليج يمثل مشكلة اخرى لها الكثير من التوابع كما ان خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه أليس كل هذا أدعى الى التخطيط لاستخدام الموارد المتاحة


وقد تتعلل بعض الدول بفقر مواردها وقلتها فى عدم تطورها الاقتصادى لكن ماذا عن اليابان التى تعتبر فقيرة جدا من حيث الموارد الا انها بالتخطيط الجيد فى الاستخراج والتشغيل الامثل وحتى فى الاستيراد قد تحولت لأكبر قوة صناعية وتكنولوجية

وموارد الدولة تتضاعف اهميتها مع استخدامها الاستخدام الامثل فالطن من الالومنيوم الذى ينتجه مصنع الالومنيوم فى نجع حمادى يكفى لتصنيع مجسم طائرة لنقل الركاب وشتان بين سعر هذا وتلك

لكن يثور سؤال وهو ما هى اولويات الدولة عند ابرام تعاقدات طويلة الاجل وما هى شروط التعاقد التى تقوم به الدولة الحكومية التى تكون الدولة ممثلة لها مع طرف اجنبى وفى مصلحة من تصب هل هى لصالح الشعب أم الدولة فالحكومة المصرية فى قضية تصدير الغاز لاسرائيل وبعد الحكم الصادر من المحكمة الادارية بوقف التصدير فى 18 نوفمبر الماضى هل تستأنف الحكم دفاعا عن الاتفاقية مع اسرائيل ام ترضى بالحكم دفاعا عن الشعب وماذا لو أن هناك غرامات أليس من الاولى التخطيط قبل الوقوع فى مثل هذه الغرامات أما اننا اعتدنا دفع الغرامات كغرامات مصنع الكيماويات (أجريوم ) بدمياط وهل تلقى بالاعباء على الحكومات المتعاقبة وتثقل كاهلها بما لا تتحمل وأين التخطيط لادارة الموارد من بيع الغاز بسعر من 75 سنت الى 1,5 دولا لفترة وحتى نضوبه وكيف يتم تغطية الالتزام بعد ذلك مع تأكيد الخبراء بعدم كفاية الاحتياطى المصرى للاستخدام المحلى فقط حتى 2011 اليس اهمال واجرام

وعن رمال البرلس الغنية بـ 387 مليون طن من خامات الزيكرون والمونازيت التى تستخدم بالمفاعلات ومواد الروتيل والالمينيت المستخدم فى الصواريخ الباليستية مع العلم أنه ومع دعوى مصرى بانشاء مفاعل نووى سلمى فهى بحاجة الى مثل تلك المواد اليس سوء ادارة ونقص تخطيط

وما هو دور الدولة فى توريد وابرام عقود مع الدول الاخرى اليس الهدف الاول هو العائد على الاقتصاد فما بال هؤلاء يبيعونه بثمن بخس أتعمل حكومتنا من اجل دولتنا ام من اجل دولة اسرائيل ام ان موارد الدولة قد تكون سبيلا لأهداف اخرى كالتطبيع الاقتصادى ولماذا تم توقيع الاتفاقية فى الخفاء ولم يتم عرضها على مجلس الشعب لإقرارها ومن يسائل الحكومة على تبذير موارد الدولة وكان الاولى بها البحث عن العقود والاتفاقيات التى تحقق افضل تشغيل ممكن للموارد الحالية

وتحتوى الدول على ثروات ومصادر متفاوتة فهذه تملك صحارى وأراضى ومواد خام من فسفور وسليكون وتلك تملك حديد وفحم والاخرى تحتوى على مزيج من المصادر المعدنية والتزامات طويلة الأجل

يبقى دور الاجيال القادمة فى ثروات الدولة ومواردها كيف تكون هناك سياسة ملائمة لحفظ حقوق الاجيال القادمة من الثروات والمعادن وبما يضمن لهم أسس قيام الدولة وبما لا يحقق استغلال ونهب لثروات وخيرات البلاد ان على الدولة حماية أصولها والتخطيط الامثل لها لصحارى و ثروات ومعادن و مياه وانهار و غازات وبترول وان كنا نطالب الدولة الان بحسن ادارة موارد الدولة فما موقفنا من رغبة الحكومة فى توزيع اسهم الملكية العامة على المواطنين كهدايا فهل هذا تنازل من حكومتنا الرشيدة عن ادارة الموارد مع اعلان ضمنى عن فشلها فى ادارة الموارد والاصول أم انها وسيلة اخرى للتنازل والتخلى عن خيرات البلاد ؟

أم ان هناك اسباب أخرى ما زالت لم تطفو على السطح بعد

ان الدول العربية بحاجة الى ادارة مواردها أفضل ادارة متبعة فى ذلك احدث ما وصل اليه الاخرون من علوم وتكنولوجيا فى سبيل ذلك وعليها النظر الى مواردها على انها مصدر لحل المشكلات دائما ولا تنظر اليها نظر الربح العاجل وفى سبيل ذلك عليها تكوين فرق لادارة مواردها تكون مختصة وذات خبرة واعية بالاضافة الى خطط متجدده لادارة الموارد النادرة وتكرار مراجعة تكلفة الفرص البديلة لهذه الموارد باستمرار والعرض الدائم على الجهات المختصة لدراسة العقود والاتفاقيات الدولية أو الداخلية للتحقق من عدم اهدار الموارد وعدم بخس الدولة حقوقها ومن ثم الشعب مع ربط ذلك كله بـ ضرورة الحصر الشامل لكافة الموارد وما يستجد لذلك من تكليف لجان التخطيط والمتابعة بايجاد احسن فرص استثمارية لها قدر المستطاع

بقلم / محمود شلاطة

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب



يــــــــــــــــــــــارب

ضيق في صدري
يطبق على أنفاسي
يظلم الرؤيا أمامي
يخرس صوت لساني
حشرجة في كلماتي اليائسة


تتزايد كل يوم أو ربما في هذه الفترة الغير محدودة وربما هي تسير على نهج القمم والقيعان وكعادة هذا الزمان وهذه الحياة يوم في سعادة وأيام في تعاسة .
لكن لماذا هذا الضيق والألم ؟؟؟ لست أدرى حقا

لكن مشاعر كثيرة تختلج صدري مزيج من الخوف والقلق يشع منها انعدام أمل في أحلام كثيرة
ربما لان الدنيا لا تسير على نهج واحد ولا تأتى دائما بما يتمنى الإنسان . ربما

لكن حقا لا أدرى له سببا

فقط أحس بهذه الحالة أشعر بها الحزن يثقل كاهلي يجرى منى مجرى الدم في العروق
رغم أنى مازلت متمسكا بها . إنها ضحكتي الهادئة وبسمة شفاهي أحاول أن امنحها من حولي يمنه ويسرا
أحاول أن أبثها في الجو من حولي عسى أن ترتد من الجو المحيط بى فتأثر على حالتي الحزينة
لكن هيهات فقد قالوا دائما أن فاقد الشيء لا يعطيه وطالما صدقت دائما هذا القول .
يحاول لساني سبر أغوار نفسي ولا شعوريا أجده يدندن بحزين العبارات والكلمات حتى وان صاغها غناءا

كم لهذه الوحشة في صدري والحزن من بغض في قلبي

انظر إلى السماء لعلها تمطر وابلا من المطر علني أسقط الأحزان من نفسي مع هطول بحار من نقى الماء
أو لعلها تسقط من كرات الثلج ما يزيل جبال الهم من نفسي لكن فقط

أدعوك يــــــــــــــــــــــــــــــارب


فأنت الـقــادر علــــى كل شيء

أعـــــــــوذ بك من الهم والحزن
وأعـــــــــوذ بك من العجز والكسل
وأعـــــــــوذ بك الجبن والبخل
وأعـــــــــوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
فقير الى الله

الخميس، 2 أكتوبر 2008

حكم وأمثال فى الحياة 1

1- أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام
2- لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد
3- كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه
4- سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز
5- إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح
6- ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما
7- الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم
8- من يحب الشجرة يحب أغصانها
9- نحن لا نحصل على السلام بالحرب وإنما بالتفاهم
10-إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة
11- ليست السعادة في أن تعمل دائما ما تريد بل في أن تريد ما تعمله
12- إن أسوأ ما يصيب الإنسان أن يكون بلا عمل أو حب
13- الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل
14- صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
15-الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
16- الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
17- لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
18- من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير
19- الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
20- إذا ازداد الغرور..نقص السرور

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

سيادة الرئيس بوش هل قضيت على الارهاب ؟؟؟؟؟



: بتاريخ 14 - 9 - 2008
فى الذكرى السابعة لأحداث 11 من سبتمبر هذا سؤال أريد أن أوجهه إلى رئيس الولايات المتحدة الذي أخذ على كاهله إحياء هذه الذكرى كل عام والذي تعتبر هذه مرته الأخيرة لإحيائها وهو رئيس.
هل قضيت على الإرهاب ؟
إن مرور سبعة أعوام على انهيار برجي التجارة وما تبعهما من ويلات على العالم كله لمعرفة والقضاء على ما يسمى الإرهاب لهى ادعى أن نطلب من رئيس الولايات المتحدة أن يخبرنا هل انتهى الإرهاب وهل حربه على أفغانستان كدولة قائمة لمطاردة ساكني الكهوف قضت على الإرهاب ؟
أم انه حرب على العراق الذي اتخذها ذريعة لتغطية فشله فى أفغانستان كانت ردعا للإرهاب ؟ تارة تحت مسمى علاقته مع القاعدة وتارة بدعوى أسلحة نووية
الطائرتان الأولى والثانية على مبنى التجارة العالمي وراح ضحيته حوالي 2800 شخص أما الثالثة فراح ضحيتها حوالي 184 شخص إذا فكم خلفت حربكم المزعومة على الإرهاب ؟
أشارت التقارير الغير دقيقة لعدم انتهاء الحرب أن الفترة ما بين 2003 و 2006 راح ضحيتها ما يربو من 151 ألف عراقي فقط .... أليس هذا هو الإرهاب ؟
بيرينو، قالت أمس الأربعاء إن " الرئيس يفكر في أحداث 11 سبتمبر/أيلول كل يوم عندما يستيقظ من النوم وقبل أن يذهب إلى فراشه".
فهل يفكر أيضا بما فعله فى دولة العراق الشقيق فى الشعب الذي شرده وفى الدولة التي هدمها وفى أفغانستان
هل يفكر فى البشر الأبرياء الذي حطمته قاذفات الصواريخ والقنابل العنقودية والطائرات والمدمرات فضلا عن أسلحة جنوده .
وإذا كان مكان ( نقطة الصفر) كما يطلقون عليها لبناء برج الحرية كما يزعمون بدلا من مبنى التجارة المنهار والذي يكتمل بناءه فى 2012 قد احتاج 11 عاما فليته يجيبنا كم من الوقت يلزم لإعادة بناء العراق المنهار و أفغانستان المدمر؟
وهل أمنت أمريكا بألا يحدث فيها سبتمبر جديد لكيلها بمكيالين
أن الحقيقة التي لا تستطيع أن تقنع نفسك بها " إن كل إنسان يدافع عن أرضه وبلده مهما وجدت فهو شهيد وليس ارهابى حتى ولو كان أمريكيا أما من يغتصب حقوق الآخرين مهما كان مسماه فهو إرهابيا "هذه هي الحقيقة فأن شئتم صدقوها وان شئتم فأنكروها . لكن فلتضعوا فى رقابكم ذنب كل هؤلاء القتلى و لتنتظروا إفراخ إرهاب كل يوم طالما كانت هذه سياسة القوة أما أطماعكم الحقيقية فهي لا تخفى على طفل صغير
وانتظروا حينما يخرج جيل جديد يطالبكم بالتعويضات كما دفعتها ليبيا لمتضررى لوكيربى فالجريمتان متشابهتان كلاهما إرهاب ولكن إرهابكم فاق .... ولتثق كل دولة إرهابية والكلام لكم ولحلفائكم فى هذه الحروب فى كل أرض سنطالبكم وسنجعلها دعوة عالمية بتجريمكم وتغريمكم كما فعلت إسرائيل للسامية وبما أخذت من ألمانيا من أموال لذا ...... هل قضيتم على الإرهاب ؟
بقلم / مـــحــمــود شـــلاطــة




السبت، 13 سبتمبر 2008

حكومتنا الرشيدة وإدارة الأزمات نشرت فى جريدة المصريون

كتب محمود شلاطة : بتاريخ 8 - 9 - 2008
( حادث العبارة – حادث قطار الصعيد – حادث حريق مجلس الشورى – حريق قصر الثقافة – انهيار صخور المقطم على منطقة الدويقة )

كلها أحداث مرت بنا في الفترة الأخيرة وأثبتت فيها الحكومة فشلها بما يمثلها من آلات ومعدات وبمن يمثلها من ممثلي الأجهزة التنفيذية وبما يمثلها من آليات للتعامل مع هذه المواقف والتي كثيرا ما ستتكرر لنظرا لبقاء الحال كما هو عليه وتركت بعدها حالة ثورة وانعدام ثقة في الحكومة وجهاتها التنفيذية مستحيلا أن تنسى
فلماذا فشلت الدولة في إدارة هذه الأزمات

إدارة الأزمة عملية إدارية مقصودة تقوم على التخطيط والتدريب بهدف التنبؤ بالأزمات والتعرف على أسبابها الداخلية والخارجية، وتحديد الأطراف الفاعلة والمؤثرة فيها، واستخدام كل الإمكانيات والوسائل المتاحة للوقاية من الأزمات أو مواجهتها بنجاح بما يحقق الاستقرار ويتجنب التهديدات والمخاطر، مع استخلاص الدروس واكتساب خبرات جديدة تحسن من أساليب التعامل مع الأزمات في المستقبل.
فرق مكافحة الأزمات
وهو فريق متخصص في كل ما يخص هذه الأزمة حسب نوعها وموقعها و سبب نشأتها يمتلك كافة السلطات اللازمة ومفوض لاتخاذ ما يراه مناسب يجب أن تتوزع هذه الفرق في جميع أرجاء الدولة

وإدارة الأزمات تشمل الحالتين ( قبل الحدوث وبعدها ) ويتوقف ذلك على نوع الأزمة وسرعة اكتشافها

لننظر إلى حادث العبارة وست ساعات قبل وصول قاربين الإنقاذ وإنقاذهم حوالي 200 شخص
فما فائدة ادراة الأزمة في حالة مثل هذه وما صفات فريق إدارة الأزمة
منذ الإبلاغ عن الحادث من الواجب تكوين الفريق الذي يجب أن يشمل
• صاحب العبارة و هو الذي تلقى خبر غرقها
• هيئة الموانئ التابع له الميناء والعبارة
• خبراء في نوع العبارة وقبطان ذو خبره
• طاقم متابعة العبارة على الشاطئ
• هيئة عليا ومن يمثلها حسب الحاجة لها سلطة توجيه الأوامر الهامة حسب الحاجة
أو ما يرون انه ملائم حسب الحاجة

وبصرف النظر عن المخطئ فيجتمع كل هؤلاء لإنقاذ الأرواح البريئة

فتوجيه السفن والاتصال بكل البواخر الموجودة والقريبة إلى مكان الحادث مع تفريغ كافة خزانات المياه و بعض خزانات البترول وتحميل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه هي خطوات لتصغير الكارثة . سلطة توجيه السفن لابد من سلطة عليا توجيه سفن دول أخرى بالمنطقة تحتاج اتصالات دولية معنية توجيه طائرات هليكوبتر بسلالم أو بأطواق نجاه سليمة ومزيد من النقاط كل هذا كان كفيل بتقليل العدد المهول إلى اقل ما يمكن

ويتبع السابق في نفس الكوارث السابقة سواء كان قطار أو مجلس شورى أو غيره

أن أهم ما في الموضوع هو عنصر الوقت في التفكير واتخاذ القرار والاستفادة منه في حل المشكلة
كما انه من الضروري توفر قاعدة معلومات عن الأزمة و تسهيل الوصول إلى اى معلومة ضرورية
نظام اتصال بين الإدارة وموقع الحادث هذا أن لم تتواجد الإدارة في موقع الحادث

توفير الحشود اللازمة المفيدة فقط وتعبئة الموارد الممكنة لتخفيف حده الأزمة والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة
لا شك إننا نتذكر قصة يوسف عليه السلام في إدارة الأزمة وكيفية حل المشكلة بتخزين القمح في سنابله في مخازن في أسوان وأماكن أخرى ليحفظه من التلف و جمع الكميات كلها من الناس كي لا يسيئوا استغلالها وتولى هو تخزينه أليست ظاهرة تستحق الدراسة .
لننظر ونأخذ العبر من الإعصار الأخير الذي ضرب كوبا والمكسيك والولايات المتحدة وما هي طرق التفكير وحماية المواطن الذي هو أغلى مما سواه
والآن دعونا نلق نظرة على الأزمات من قرب ومشاركات الدولة فيها فى كارثة الشورى كانت مسرحية هزليه على الهواء مباشرة و نفس الطريقة بالنسبة لانهيارات المقطم والحمد لله إننا لسنا وحدنا من اتهم الحكومة بالتقصير فها هي لوس أنجلوس تايمز تلقى عليها أصابع الاتهام و ها آرتس الإسرائيلية
كارثة المقطم تتفاقم وهذا يومها الثالث وما زل البحث مستمر . هل من مجيب


محاسب / محمود شلاطة
المملكة العربية السعودية

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

التعليم الجامعي والسوق المحلى




التعليم الجامعي والسوق المحلى

تنامت مشكلة كبيرة وواقعية بين الجامعات العريقة في مصرنا الغالي و سوق العمل الخريجون كل عام من الجامعة يخرجون على واقع غريب على مجتمع يحلمون به لكن لا يعرفون الطريق إليه



الجامعات بدراساتها الاكادمية والنظرية والعملية أن وجدت تجد أن بينها وبين سوق العمل متسعا وفراغا
سوق العمل وفى نطاق الخصخصة الحالية و تنامي دور المستثمرين فهم يبحثون باستخدام مجهر عن المتفوقين من كل عام جامعي فقط وذلك لقدرتهم على التماشي مع احتياجات الشركات المستقبلية


ولكن ماذا عن باق الدفعات ما موقفهم من سوق العمل تجد كل منهم يهرع إلى مركز كومبيوتر لأخذ دورة أوفيس ودوره انترنت أو دورة فوتوشوب يملأ بها فراغات السيرة الذاتية التي يسعى إلى كتابتها دون ارتباط بين ماهو موجود وما هو واقع



لاشك أن كل شيء في عالمنا هذا خاضع للعرض والطلب



الجامعات تعرض والسوق يطلب ولكن ماذا إن كان المعروض غير مناسب للطلب فان الشركات تبحث عن بدائل
* أن تخطف العمالة الناضجة من الشركات الأخرى أو تبحث عن بدائل خارجية للعمالة وبرواتب خيالية فهو كمستثمر لا يهم سوى مصلحة عمله
* أن تقبل الشاب الجامعي مع خسفا كاملا بكل حقوقه التي بنص عليها قانون العمل من وقت الدوام إلى الراتب مرورا بالإجازات وهو مجبرا أخاك لا بطل يقبل فرصة والسلام

لكن ماذا إن تغير الوضع
سوق العمل يطلب والجامعات تعرض أن يكون هناك أليه مشتركه تنظمها الجامعات مع النقابات والغرف التجارية والصناعية هذا من جانب والجانب الأخر هو دور أساتذة وعمداء الكليات من وضع المناهج التي تتماشى وسوق العمل وبما يحقق تفريخ جيل ذاهب لعمل في المكان الفلاني أو المكان الفلاني وهو على ثقة من أن لديه القدر المناسب ليعطى في هذا المجال أين هذه المرونة في المناهج التعليمية الم تتغير احتياجات سوق العمل عاما بعد عام لماذا لا يواكبها تغير بالمناهج التعليمية و المحاضرات النظرية والعملية

أتذكر جيدا كلمة قالها أستاذي بالجامعة بكلية التجارة " لقد أعطتكم الكلية الحد الأدنى من المعلومات الذي يؤهلكم لتلقى المعلومات المحاسبية " لكن لستم محاسبين كان هذا في العام الأخير بالكلية هذا يعنى انك غير مؤهل لانه كم عدد المستفيدين من مناهج الكلية كل عام

فتخيل ملينا انك تخرج إلى واقع لا تعرف عنه الكثير إلى عمل أنت عنه بعيد لتعمل في مكتب محاسبه أو شركة أو أو أو وهذا كمثال وقس على ذلك باقي الجامعات وباقي الطلبة من هندسه و تربية وعلوم و حقوق وطب

أنى لهذا الخريج أن يعطى في تخصصه وهو ليس مؤهلا لذلك اين له ان يخدم ويدفع عجلة القتصاد من قبله للامام

إن حلول مشكلات التعليم هي مجموعه من الحلقات المتشابكة والتي من الضروري أن تأخذ طريقا للحل قبل الانفراط فهل من مجيب

بقلم / محمود شلاطة

السبت، 9 أغسطس 2008

شهر رمضان على الابواب فهل نتفق على الرؤيا ام نختلف ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما وقد قارب الشهر الكريم على أن يهل هلاله علينا
وكما تعودنا دائما نعد له العدة
فحديثى اليوم هل سنصوم كلنا فى وقت واحد (الدول العربية )
أم اتفقنا مسبقا على ألا نتفق

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
« صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غُم عليكم فأقدروا له ثلاثين »
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
« لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة، ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ».

وكعادتنا فى الدول العربية تقوم كل دولة باستخدام هيئة فلكية وذلك لرؤية الهلال
وتقوم كل دولة بالاعلان حسب رؤيتها بأن اليوم التالى اما مكمل لشهر شعبان ام انه أول أيام شهر رمضان


لنجد مثلا أن فى عام 2006 بدأ الصيام في كل من إيران، عُمان، سوريا، الأردن، مصر، وتونس. يوم الاحد 24 سبتمبر
أما باقى الدول فكان صيامها يوم السبت 23 سبتمبر

ونأتى للعام 2007


فكانت كالتالى
السودان والبحرين و الامارات و المغرب و دول اخرى السبت صيام

ولبنان والجزائر وليبيا وتركيا ودول اخرى الجمعه صيام

والسعودية حدث بها اختلاف وتم اعتماد ان السبت أول أيام رمضان
نجد كل دولة تعلن انها لديها لجنة شرعية كما اعلنت مصر

بالنسبة لــ2008

إقتباس:
من جانبها أكدت دار الإفتاء المصرية أنها ستسير على نفس النهج العلمي والشرعي المتبع سنويا في رؤية هلال رمضان.

وأوضحت: "سنتبين الهلال من خلال الرؤية الفلكية والشرعية معا، وذلك عبر اللجان السبع الموزعة على أنحاء الجمهورية، وهي موجودة في حلوان والقطامية وأكتوبر والسلوم والواحات وقنا وأسوان".


إقتباس:

نستعين بمعايير Yallop التي تشير إلى إمكانية رؤية الهلال الجديد في بداية الشهر القمري. ولرؤية الهلال بالعين المجردة ينبغي أن تتحقق الشروط التالية:
1. أن تكون الزاوية القوسية بين الشمس والقمر في لحظة الغروب أكبر من 8 درجات.
2. أن يبقى القمر في السماء بعد غروب الشمس لفترة تزيد على 30 دقيقة.
3. أن لا يقل ارتفاع القمر فوق خط الأفق بعد غروب الشمس عن 4 درجات

السؤال

* الان هل على كل انسان ان يتبع المفتى فى البلد الذى يقطن فيها
* ام انه يتخذhgtما هى فائدة تتبع التقويم الفلكى اذا قررنا الامتناع عن استخدمة فى معرفة بدايات الشهور ؟

وما الحل عندما يتنافى منظورنا البشرى مع الواقع الفلكى ؟

وهل نتجنب الشبهه فى عدم الرؤية بالعين ونكمل الشهر
من الرؤيا الشرعية حلا اذ لم تتوافق مع الفلكية


الحكم الشرعى

أم الاولى أن
ما هو الحكم الشرعي في إثبات دخول الشهر القمري بالحساب الفلكي ؟
مقال كتبه العلامة المستشار عبد المقصود شلتوت – حفظه الله – ملخصه :
أن في الإعتماد على الحساب الفلكي لإثبات دخول الشهر القمري خطآن جسيمان :
أولهما : إسقاط العلة الشرعية الموجبة للصوم والإفطار وهي الرؤية البصرية .
والثاني: إحداث علة للصوم والفطر لم يشرعها الله وهو الحساب الفلكي وإضفاء الحجية عليها .



ويترتب عليه عند معارضته مع الرؤية الشرعية :
1- إعدام صوم أول رمضان إذا كانت المخالفة بدايته .
2- إعدام فطر يوم العيد إذا كانت المخالفة في نهايته .
وبالتالي : إنتهاك حرمة النص القرآني : { فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } وحرمة نص السنة الشريفة : « صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته » وإنتهاك حرمة الصوم بمنع الناس من صيام أول رمضان ، وإنتهاك حرمة العيد بمنعهم من إفطار يومه ، مما يؤدي إلى تعطيل أحكام الله ، وإثارة القلاقل والإضطراب ، وزيادة الفرقة والإنقسام بين المسلمين .

وأما بالنسبة للخطأ الثاني : فهو إحداث علة للصوم والفطر لم يشرعها الله سبحانه وهي الحساب الفلكي وإضفاء الحجية عليها ، وبيان ذلك :
أن الله سبحانه وتعالى ربط أحكامه بعلل وأسباب شرعية فإذا وجدت العلة الشرعية وجد حكم الله، وإذا إنتفت إنتفى حكم الله، ولا يملك أحد أن يغير هذه العلل ولأ أن يبدلها.
وقد ثبت بالكتاب والسنة أن علة وجوب الصوم والفطر هي المشاهدة ورؤية الهلال بصرياً
لجنة من عموم المسلمين فى البلاد العربية ومعها ما يلزم بحيث تعلن الرؤيا فيصوم الجميع
ومن المعروف أن رؤية من يخوله أولى الامر تكون عموم لكل المسلمين فهل تغنى هذه اللجنة عن افتاء كل دولة مستقله
لتكن لجنة مكونة من شاهد فلكى وشاهد ثقة شيخ من كل دولة
مهمة كل دولة الرؤية من منظورها ومراصدها
الهيكل الوحيد الجديد هو أخذ السعودية بما تنشره المغرب عن ثقة والعكس صحيح كما تاخذ مصر عن السعودية أى ان رؤية دولة له تكون كفيلة وغنية عن مشاهدات الباقين
الشروط
  • يتم اختيار اللجان بعناية وأشخاص ثقات
  • تعلن اللجنة باسم اتحاد علماء المسلمين ان الغد مثلا هو بداية شهر رمضان
  • يتم اختيار رئيس اللجنة بالانتخاب (الاتحاد )
  • من الممكن لدرء الشبهات اعلان الرؤية و مشاهدتها العينية عن طريق وسائل الاعلام
  • تجنب اى نعرة قد تشتت المسلمين
اتمنى أن تكون هذه النقطة بداية اتفاق بيننا





اتمنى ان يكون الموضوع بعيدا عن التسيس للرؤيا بين الدول


هذه روابط لمعلومات عن طريقة التحديد فلكيا
http://www.smicrotech.com/arabic/mod...hp?storyid=132

هذه روابط لمعلومات عن طريقة التحديد شرعيا
http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=1385

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخميس، 5 يونيو 2008

إن تقدمنا بيدنا لا بيد غيرنا


هى مدونة خاصة

لن تناقش وتلقى تهما جزافا

قد تكون اساسا جديدا يتغير معه مكنونات تفكيرى

سأحاول دائما ان اتكلم عن المشكلة وعن الحل

سابحث فى كتب كثيرة

سأرفع شعارا

" إن تقدمنا بيدنا لا بيد غيرنا "