الثلاثاء، 28 يونيو 2011

كام واحد عن الشهيد بيقول

الشهداء كثيرون
والاكثر من ينطقون باسمهم الان
وأكثر الاكثر جانين  ثمار استشهادهم
وقليلون  هم من يحملون فى قلوبهم جرح  ثكلاهم
وقليلون من وضعوا انفسهم موضع اقارب واهالى الجرحى والمفقودين  فضلا عن الشهداء
كلما راينا صورهم وجديدها  من عرفناهم منهم ومن لم نعرفهم
حتى  مشاهدهم التى يوما بعد يوم تطفوا الى السطح

من ذا  احرقه الالم ومنظر الدماء التى سالت
من  آلمه دموع الام وحسرتها وحيدة  زاهلة اعينهم وسط من يتاجرون بهم

الاعظم
والاكثر ألما
والأفجر ذنبا
ان نجد المتهم وهو يقبع فى زنزانته  عزيزا كريما
يخدمه ضابط
ويكرمه  رائد
ويؤدى له التحيه مأمور
يقضى فترة استجمام  او اختباء من جريمته

دون عقاب
دون عدالة
دون مساءلة
فهل يعقل ان يكون السجان هو الحامى للقاتل
مهاترات تجرى  فى مصر الثورة

ولنرى قاتلا يمثل فى القفص للتحقيق ويخرج  منه ليضرب له من بالخارج تعظيم سلام     ياعينى

هو فيه احلى من كده ثوره

ومزيد ومزيد من التاجيل  لكل قاتل  ومجرم  وبلطجى بشارة رسمية او بكارنيه بلطجة  او بدون هؤلاء



*******


بمزيد ومزيد  مما زكرت انفا تابعت  احد هؤلاء يمشى بجنازة ضحيته
 باى قلب  سمح لنفسه  قتل  انسان  وازهاق روحه  ؟؟؟؟
أى منصب  فى دولة الظلم كان  يبيح للقائم عليه قتل نفس بغير نفس ؟؟؟؟؟
بأى  حق قتل وزهق ارواح
باى قدرة يسير على أرض الله
 بعدما أزهق  روحا وزنها كقتل الناس جميعا فضلا  عن  عدد من قتل

 بعضهم  فضح امره
وبعضهم اندثرت جريمته  واختفت
وأكثرهم هائم حر يعبث بمسرح جريمته
بعدما طمس معالمها


البعض متعاطف  معهم
البعض يلتمس لهم العذر
البعض يكتفى بمصمصة الشفاه
لكن والله  الذى لا اله غيره
ان حقوقهم فى رقاب  من تغاضوا عن نصرتهم
فى انفسهم وفى مجتمعاتها
فليس لمثل هذه الاستكانة وتدهور الحال   قدموا انفسهم


*********

تاجيل ثم تاجيل يتلوه حاكم المحكمة
وبين كل تاجيل وتاجيل يحدث ما يدبرون
فكيف يااهل الشهيد تامنون
انهم لكم  ولشهدائكم لا يخططون



طرفه  مبلله بدماء الشهداء من التحقيقات 

للمرة الأولى منذ بدء جلسات قضية قتل المتظاهرين، تمكن أهالى الشهداء، أمس، من رؤية وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، وقيادات وزارته الستة فى قفص الاتهام، بعد أن أمر رئيس المحكمة، عبدالسلام جمعة، الحرس داخل القفص بالإفساح لإظهار المتهمين.


وكانت إحدى أهالى الضحايا صرخت فى بدء الجلسة التى لم تستغرق أكثر من 5 دقائق: «فين العادلى؟ عايزين نشوف المجرم»، واستجاب القاضى.

بدأت الجلسة فى العاشرة والنصف صباحا، ونادى القاضى على المتهمين بادئا بحبيب العادلى، فرد مرتديا بدلته الزرقاء: «نعم يا فندم»، فقال القاضى «تعال هنا»، وهو ما حدث مع باقى المتهمين، ثم سأل القاضى من فى القاعة «هل رأيتم المتهمين؟» فأجاب الحضور: نعم.

وبعد دقائق، أعلنت المحكمة قرارها بإيقاف نظر القضية لحين الفصل فى طلب رد المحكمة المحدد لنظره جلسة 30 يونيو الجارى، وأجلتها لـ25 يوليو المقبل.

وفور علمهم بالتأجيل، رشق أهالى الشهداء مبنى المحكمة وعربة الترحيلات بالحجارة، فأصيب 5 من قوات الجيش، وتحطم زجاج 3 سيارات للشرطة العسكرية. مهددين بالاعتصام فى ميدان التحرير.


ليست هناك تعليقات: